معنى (مطموم) من طمم في حديث حذيفة (خرج وقد طم شعره) أي جزه واستأصله. وفي حديث آخر (وعنده رجل مطموم الشعر كما في النهاية باب طمم) جـ ٣ ص ١٣٩. (٢) الحديث في صحيح مسلم ج ٢ ص ٧٤١ رقم ١٤٣ في كتاب الزكاة (باب) ذكر الخوارج وصفاتهم بلفظ: حدثنا هناد بن السرى، حدثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق عن عبد الرحمن بن أبي نعيم عن أبي سعيد الخدري، قال: بعث على - رضي الله عنه - وهو باليمن بذهبة في تربتها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقسمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: بين أربعة نفر، الأقرع بن حابس الحنظلى، وعيينة بن بدر الفزارى، وعلقمة بن علاثة العامرى، ثم أحد بنى كلاب وزيد الخير الطائي، ثم أحد بنى نبهان، قال: فغضبت قريش، فقالوا: أيعطى صناديد نجد ويدعنا: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني إنما فعلت ذلك لأتألفهم فجاء رجل كث اللحية مشرق الوجنتين غائر العينين ناتئ الجبين محلوق الرأس، فقال: اتق الله يا محمد، قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فمن يطع الله إن عصيته أيأمننى على أهل الأرض ولا تأمنونى؟ ، قال: ثم أدبر الرجل فستأذن رجل من القوم في قتله "يرون أنه خالد بن الوليد" فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من ضئضئ هذا لوما يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد".