للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٦/ ١٥٩٦٩ - "فَمَن يَعْدل عَلَيكُمْ بَعْدِى، إِنَّ هَذَا وَأصْحَابَهُ يَمْرُقُون مِنْ الإِسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّميَّة لَا يَتَعَلَّقُونَ مِنْ الإِسْلامِ بِشَيْءٍ".

طب عن أبي بكرة (١).

٩٧/ ١٥٩٧٠ - "فَمَن يُطِع اللهَ إِنْ عَصَيتُهُ أنَا، أيَأمَنُنِى عَلَى أهْلِ الأَرْضِ وَلَا تَأمَنُونِى".

ط، م، د عن أبي سعيد (٢).

٩٨/ ١٥٩٧١ - "فَمَنْ أعْدَى الأوَّلَ".


(١) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب قتال أهل البغي باب ما جاء في الخوارج ج ٦ ص ٢٢٧ عن أبي بكرة قال: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بدنانير فجعل يقبض قبضة قبضة ثم ينظر عن يمينه كأنه يؤامر أحدًا من يعطى؟ ، قال عفان في حديثه يؤامر أحدًا ثم يعطى- ورجل أسود مطموم عليه ثوبان أبيضان بين عينيه أثر السجود فقال: ما عدلت في القسمة فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: فمن يعدل عليكم بعد؟ ، قالوا: يا رسول الله، ألا نقتله؟ قال: لا، ثم قال لأصحابه: هذا وأصحابه يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية لا يتعلقون من الإسلام بشيء"، قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار باختصار والطبراني وفيه (عطاء بن السائب) وقد اختلط.
معنى (مطموم) من طمم في حديث حذيفة (خرج وقد طم شعره) أي جزه واستأصله.
وفي حديث آخر (وعنده رجل مطموم الشعر كما في النهاية باب طمم) جـ ٣ ص ١٣٩.
(٢) الحديث في صحيح مسلم ج ٢ ص ٧٤١ رقم ١٤٣ في كتاب الزكاة (باب) ذكر الخوارج وصفاتهم بلفظ: حدثنا هناد بن السرى، حدثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق عن عبد الرحمن بن أبي نعيم عن أبي سعيد الخدري، قال: بعث على - رضي الله عنه - وهو باليمن بذهبة في تربتها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقسمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: بين أربعة نفر، الأقرع بن حابس الحنظلى، وعيينة بن بدر الفزارى، وعلقمة بن علاثة العامرى، ثم أحد بنى كلاب وزيد الخير الطائي، ثم أحد بنى نبهان، قال: فغضبت قريش، فقالوا: أيعطى صناديد نجد ويدعنا: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني إنما فعلت ذلك لأتألفهم فجاء رجل كث اللحية مشرق الوجنتين غائر العينين ناتئ الجبين محلوق الرأس، فقال: اتق الله يا محمد، قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فمن يطع الله إن عصيته أيأمننى على أهل الأرض ولا تأمنونى؟ ، قال: ثم أدبر الرجل فستأذن رجل من القوم في قتله "يرون أنه خالد بن الوليد" فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من ضئضئ هذا لوما يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد".

<<  <  ج: ص:  >  >>