والحديث بلفظه في صحيح مسلم في كتاب الطب باب لا عدوى ولا طيرة، ج ٤ ص ١٧٤٢. (٢) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي موسى) ج ٤ ص ٣٩٥ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا عبد الرحمن، ثنا سفيان عن زياد بن علاثة عن رجل عن أبي موسى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فناء أمتى ... الحديث". سند هذا الحديث ضعيف لجهالة أحد رجاله. وانظر صفحة ٤١٧ من نفس الجزء فقد ذكر الحديث وقال بعد قوله شهادة قال زياد: فلم أرض بقوله فأنت سيد الحى وكان معهم فقال: صدق حدثنا أبو موسى: وانظر ج ٦ ص ٢٥٥. والحديث في مجمع الزوائد ج ٢ صفحة ٣١١ عن أبي موسىى الأشعرى، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فناء أمتى بالطعن والطاعون قيل يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه، فما الطاعون؟ قال: وخذ أعدائكم من الجن وفي كل شهادة"، قال الهيثمي: رواه (أحمد) بأسانيد ورجال بعضهم رجال الصحيح، ورواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الثلاث. (٣) الحديث في مجمع الزوائد ج ٦ ص ١٢١٥ عن (عقبة مولى جبير بن عتيك) قال: شهدت أحدًا مع موالى فضربت رجلا من المشركين فلما قتلته قلت: خذها منى وأنا الرجل الفارس فلما بلغت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ألا قلت خذها وأنا الغلام الأنصاري فإن مولى القوم من أنفسهم" قال الهيثمي: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. ترجمة (أبو عقبة) هو (أبو عقبة الفارس مولى الأنصار) وقيل: الفارس مولى بنى هاشم، وقيل اسمه رشيد له صحبة روى حديثه ابن إسحاق عن داود بن الحصين عن عبد الرحمن بن أبي عقبة عن أبيه، تهذيب التهذيب ج ١٢ ص ١٧١. والحديث في مراسيل أبي داود ص ٣٥، عن زيد بن أسلم قال: حمل رجل على العدو فقال أنا الغلام الفارسي.