و(النوقانى) بفتح النون وسكون الواو، وفتح القاف وبعد الألف نون نسبة إلى (نوقان) إحدى مدينتى طوس نسب إليها جماعة من العلماء. (١) الحديث في حلية الأولياء جـ ٣ ص ١٢١ في ترجمة عاصم بن سليمان الأحول بلفظ: حدثنا عبد الله بن جعفر قال: ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، وإسماعيل بن عبد الله، قالا: ثنا أبو جعفر النفيلى، قال: ثنا أبو معاوية، عن عاصم بن عبد الله بن سرجس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "في الحجم شفاء" وقال: غريب من حديث عاصم لم نكتبه إلا من حديث أبي معاوية. والحديث في الصغير برقم ٥٩٢٢ ورمز المصنف لصحته. قال المناوى: قال ابن القيم: التحقيق أن الحجامة والفصد مختلفان باختلاف الأزمان، والمكان، والمزاج، فالحجامة في الزمن الحار والمكان الحار أولى، والفصد بعكسه، ولهذا كان الحجم أنفع للصبيان، وعزاه إلى سمويه، والحلية، والضياء المقدسي، عن عبد الله بن سرجس، ورواه مسلم من حديث جابر بلفظ: "إن في الحجم شفاء" وقد تقدم. و(عبد الله بن سرجس) ترجمته في الطبقات الكبرى لابن سعد جـ ٧ ص ٤٠ قال: أخبرنا عارم بن الفضل، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا عاصم عن عبد الله بن سرجس، قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو قاعد فدرت خلف ظهره ... إلخ فقلت: غفر الله لك يا رسول الله، قال: ولك. فقال بعض القوم: استغفر لك رسول الله قال: نعم ولكم قال: وتلا هذه الآية: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}. (٢) الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في (كتاب الأدب) باب (فضل صدقة الماء) جـ ٢ ص ١٢١٥ رقم ٣٦٨٦ ط الحلبى، تحقيق عبد الباقي، بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن نمير، ثنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم عن أبيه، عن جده سراقة بن جعشم قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ضالة الإبل، تغشى حياضى قد لطتها لإبلى، فهل لي من أجر إن سقيتها؟ قال: "نعم، في كل ذات كبد حرى أجر". وانظر شرح السنة للبغوى جـ ٢ ص ٢٢٨. =