للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣١/ ١٦٠٠٤ - "في حِفْظِ اللهِ وَفِي كَنَفِه، زَوَّدَكَ اللهُ التَّقْوَى، وَغَفَرَ ذَنْبَكَ، وَوَجَّهَكَ لِلخَيرِ حَيثُ تَوَجَّهْتَ".

ابن السنى عن أنس (١).

١٣٢/ ١٦٠٠٥ - "في الإنْسَانِ ثَلاثَةٌ: الطِّيرَةُ وَالظَّنُّ، وَالحَسَدُ؛ فَمخْرَجُه منَ الْطِّيَرَةِ ألَّا يَرْجعَ، وَمَخْرَجُهُ من الظَّنَّ ألَّا يُحَقّقَ، وَمَخْرَجُهُ مِن الْحَسَدِ ألا يَبْغِى".

هب عن أَبي هريرة (٢).

١٣٣/ ١٦٠٠٦ - "في الْكَلِمَة الَّتِي أرَدْتُ عَلَيها عَمِّى فَأَبَاهَا، شَهَادَةُ أن لا إِلهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ".

طس عن الزهري عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن عثمان بن عفان، عن أَبي بكر الصديق قال: قلت: يا رسول الله فيم نجاة هذا الأمر؟ قال: فذكره.


= بلفظ: حدثنا محمد بن الصباح، أنبأنا سفيان بن عيينة عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها رجل مسلم، قائم يصلى، يسأل الله فيها خيرا، إلا أعطاه" وقللها بيده.
وذكره البغوي أيضًا في شرح السنة كتاب الجمعة، باب فضل يوم الجمعة، جـ ٤ صـ ٢١٠ عن عمرو بن عوف قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "في يوم الجمعة ساعة من نهار لا يسأل فيها عبد مسلم شيئًا إلا أعطى سؤله".
(١) الحديث أورده ابن السنى في كتاب عمل اليوم والليلة صـ ١٦٠ باب: ما يقول لمن خرج في سفر، رقم ٤٩٧ ط الهند، بلفظ: "أخبرنا ابن مكرم، حدثنا نصر بن علي، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا سعيد بن أبي كعب حدثني موسى بن ميسرة العبدى، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني أريد السفر فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: متى؟ قال: غدا إن شاء الله، فأتاه فأخذ بيده، فقال: "في حفظ الله وفي كنفه: وزودك الله التقوى، وغفر ذنبك، ووجهك في الخير حيث توجهت" أو قال: أينما توجهت.
(٢) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بالهيئة العامة للكتاب برقم ب ٢٠٤٨٩ ص ٣٦٠ قال: أخبرنا عبدوس، حدثنا أبو القاسم، أخبرنا محمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد بن وهب، عن محمد بن جعفر العابد، عن يحيى بن السكن، عن شعبة، عن محمد بن إسحاق، عن علقمة بن أبي علقمة، عن أبي هريرة رفعه قال: "في المؤمن ثلاث خصال: الطيرة، والحسد، والظن، فمخرجه من الطيرة ألا يرجع، ومخرجه من الحسد ألا يبغى، ومخرجه من الظن ألا يحقق".

<<  <  ج: ص:  >  >>