والحديث في مسند أحمد (مسند أبي موسى الأشعرى رضي الله تعالى عنه جـ ٤ صـ ٤١١ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبي، ثنا علي بن عبد الله ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمى، ثنا أبو عمران الجونى، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس، عن أبيه، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة عرضها ستون ميلا، في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين، يطوف عليهم المؤمن". والحديث في صحيح مسلم تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي جـ ٤ صـ ٢١٨٢ في كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب: في صفة خيام الجنة وما للمؤمنين فيها من الأهلين. والحديث في سنن الترمذي وشرحه تحفة الأحوذي جـ ٧ صـ ٢٣٤ رقم ٢٦٤٨ بمثل سند أحمد، وبلفظ: "إن في الجنة لخيمة ... الحديث" وقال: هذا حديث صحيح. وأبو عمران الجونى: اسمه عبد الملك بن حبيب، و (أبو بكر بن أبي موسى) قال أحمد بن حنبل: لا يعرف اسمه. وأبو موسى الأشعرى اسمه: عبد الله بن قيس. وفي صحيح البخاري جـ ٦ صـ ١٨١ سورة الرحمن ط / الشعب، بلفظ: حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثني عبد العزيز بن عبد الصمد حدثنا أبو عمران الجونى، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس، من أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة عرضها ستون ميلا، في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين، يطوف عليهم المؤمنون وجنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من كذا آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبر على وجهه في جنة عدن". وفي الصغير برقم ٥٩١٨ برواية أحمد ومسلم والترمذي عن أبي موسى ولم يرمز له بشيء. قال المناوى: ومعنى "يطوف عليهم المؤمن" أي: يجامعهم المؤمن فالطواف هنا كناية عن المجامعة اهـ. (٢) في المغربية: "خمسة" مكان "خمس". (٣) و (٤) في المغربية: "فإن" مكان "فإذا". (٥) في المغربية: "فإذا" مكان "فإن".