للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٤/ ١٦٠٢٧ - "فِي الضَّبُعِ كَبْشٌ، وَفِي الظَّبْى شَاةٌ، وَفِي الأَرْنَبِ عَنَاقٌ، وَفِي الْيَرْبُوعِ جَفْرَةٌ".

ق عن جابر، عد، ق عن عمر، ق عن عمر -موقوفًا- وقال: هو الصحيح (١).

١٥٥/ ١٦٠٢٨ - "فِي كُلِّ عَشْرَةِ أرْطَالٍ مِنَ الْعَسَلِ رِطلٌ".

أبو عروبة الحراني في حديث أبي يوسف القاضي عن الأَحوس بن حكيم, عن أبيه - مرسلًا - (٢).

١٥٦/ ١٦٠٢٩ - "فِي الرِّكَازِ الْعُشْرُ".

أبو بكر بن أبي داود في جزء من حديثه عن ابن عمر (٣).

١٥٧/ ١٦٠٣٠ - "فِي كُلِّ إشَارَةٍ فِي الصَّلاةِ عَشر حَسَناتٍ".

المؤمل بن إِهاب في جزئه، عن عقبة بن عامر (٤).


(١) الحديث في سنن البيهقي جـ ٥ صـ ١٨٣ - باب: فدية الضبع- عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "في الضبع كبش، وفي الظبى شاة وفي الأرنب عناق، وفي اليربوع جفرة" فقلت -يعني لأبي الزبير-: وما الجفرة؟ قال: العظيم -يعني عظيم الحملان- تابعه محمد بن فضيل وغيره عن الأجلح هكذا: وروى عن الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر، عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: لا أراه إلا وقد رفعه أنه حكم فذكره أخبرناه أبو سعد المالينى، أنبأ أبو أحمد بن عدى الحافظ، أنبأ أبو بعلى حدثنا أبو عبيدة بن فضيل بن عياض، حدثنا مالك بن سعيد عن الأجلح -قال الشيخ: وهذا أقرب من الصواب، والصحيح أنه موقوف على عمر - رضي الله عنه - وكذلك رواه عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء، عن جابر عن عمر من قوله: (أخبرناه) أبو سعيد بن أبي عمرو، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامرى الكوفي، حدثنا أبو أسامة عن عبد الملك، عن عطاء، عن جابر قال: قضى عمر - رضي الله عنه - في الضبع كبشا وفي الظبى شاة، وفي الأرنب جفرة، وفي اليربوع عناقا- كذا في كتابى: جفرة في الأرنب، وعناقا في اليربوع اهـ.
والحديث في الصغير برقم ٥٩٣٢ عن جابر ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال عبد الحق: رواه الثقات الأثبات عن عمر من قوله.
(٢) سبق حديث في الصغير برقم ٥٩٣٣ وفي الكبير رقم (١٥٨٦٧) - عن ابن عمر-، ولفظه: "في العسل في كل عشرة أزق زق فانظره".
(٣) الحديث في الصغير برقم ٥٩٢٧ من رواية أبي بكر بن أبي داود في جزء من حديثه عن ابن عمر ورمز له بالضعف.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٥٩٥٧ من رواية المؤمل بن إهاب في جزئه عن عقبة بن عامر. ورمز له بالضعف.
قال المناوى في (المؤمل): أصله من كربان، قال في التقريب كأصله: صدوق له أوهام.
ورواه الطبراني بلفظ: "يكتب بكل إشارة يشيرها الرجل في صلاته بيده بكل أصابع حسنة أو درجة" قال البيهقي: وسنده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>