للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٦/ ١٦٠٣٩ - "فِيمَا قَدْ فَرغَ مِنْهُ يَا بْنَ الْخَطَّاب، وَكُلٌ مُيَسَّرٌ، أَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ السَّعَادَةِ، فَإِنَّهُ يَعْمَلُ لِلسعَادَةِ، وَأَمَّا مَن كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاءِ، فَإِنَّهُ يَعْمَلُ للشَّقَاءِ".

حم، ت، حسن صحيح عن ابن عمر، قال: قال عمر: يا رسول الله, أَرأَيت ما العمل فيه، أمر مبتدأ أَو فيما قد فرغ منه؟ قال: فذكره (١).

١٦٧/ ١٦٠٤٠ - "فِيمَا جَفَّ بِهِ الْقَلَمُ وَجَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ، وَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ".

هـ عن سراقة بن جعشم (٢).

١٦٨/ ١٦٠٤١ - "فِيمَا جَفَّتْ بِه الأَقْلامُ، وَجَرَتْ به الْمَقَادِيرُ، فَاعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ، ثُمَّ قَال: فَأَمَّا مَنْ أعْطَى واتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِليُسْرَى".

ابن شاهين، وعبد الله، وابن قانع، عن بشير بن كعب العدوي أَن سائلًا قال: يا رسول الله فيم العمل؟ قال: فذكره، ورجح إِرساله، وأَنه لا صحبة لهُ, حم، م، وأَبو عوانة، حب، عن جابر (٣).


(١) الحديث في تحفة الأحوذي -بشرح جامع الترمذي للمباركفورى- جـ ٦ صـ ٣٣٩ - باب: ما جاء في الشقاء والسعادة: عن عبد الله -يحدث عن أبيه- قال: قال عمر: يا رسول الله: أرأيت ما نعمل فيه؟ أمر مبتدع أو مبتدأ أو فيما قد فرغ منه؟ قال: فيما قد فرغ منه يا بن الخطاب وكل ميسر: أما من كان من أهل السعادة فإنه يعمل للسعادة، وأما من كان من أهل الشقاء فإنه يعمل للشقاء" قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
والحديث في مسند الإمام أحمد- الفتح الرباني جـ ١ صـ ١٣٨ - باب- في العمل مع القدر: عن ابن عمر - رضي الله عنهما -.
(٢) الحديث في سنن ابن ماجه جـ ١ صـ ٣٥ برقم ٩١ - في المقدمة باب: في القدر- بلفظ: حدثنا هشام بن عمار، حدثنا عطاء بن مسلم الخفاف، حدثنا الأعمش، عن مجاهد عن سراقة بن جعشم. قال: قلت: يا رسول الله, العمل فيما جف به القلم وجرت به المقادير، أم في أمر مستقبل؟ قال: "بل فيما جف به القلم وجرت به المقادير، وكل ميسر لما خلق له". في الزوائد: في إسناده مقال.
(٣) الحديث في صحيح مسلم تحقيق (عبد الباقي) جـ ٤ صـ ٢٠٤٠ في كاب (القدر) - بلفظ: عن أبي الزبير، عن جابر قال: جاء سراقة بن جعشم قال: يا رسول الله، بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، فيما العمل اليوم أفيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير، أم فيما نستقبل؛ قال: "لا، بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير، قال: ففيم العمل؟ قال زهير: ثم تكلم أبو الزبير بشيء لم أفهمه، فسألت: ما قال: فقال: اعملوا فكل ميسر وفي رواية أخرى عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا المعنى، وفيه: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كل عامل ميسر لعمله".
والحديث في مسند أحمد- الفتح الرباني- جـ ١ صـ ١٣٦ - باب في العمل مع القدر- عن أبي الزبير

<<  <  ج: ص:  >  >>