وفي رواية أخرى -عن جابر- أن سراقة قال: يا رسول الله أنعمل لامر قد فرغ منه أم لأمر نأتنفه؟ قال: "لأمر قد فرغ منه" فقال سراقة: ففيم العمل إذًا؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كل عامل ميسر لعمله". والحديث في صحيح ابن حبان جـ ١ صـ ٣٣٥ ذكر ما يجب على المرء من قلة الاغترار بكثرة إتيانه المأمورات، وسعيه في أنواع الطاعات عن جابر أن سراقة بن جعشم قال: يا رسول الله أخبرنا عن أمرنا كانا ننظر إليه، أبما جرت به الأقلام وثبتت به المقادير أو بما يستأنف؟ قال: "لا، بل بما جرت به الاقلام وثبتت به المقادير" قال: ففيم العمل إذًا؟ قال: "اعملوا فكل ميسر". قال سراقة: فلا أكون أبدا أشد اجتهادا في العمل منى الآن. (١) في مجمع الزوائد جـ ٨ صـ ٢٢٣ كتاب علامات النبوة، باب: في قدم نبوته. قال: وعن ميسرة الفجر قال: قلت: يا رسول الله متى كنت نبيا؟ قال: وآدم بين الروح والجسد" رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح. (٢) الحديث في صحيح مسلم- عبد الباقي- جـ ١ صـ ٦٧٥ رقم ٩٨١ باب: ما فيه العشر أو نصف العشر، عن جابر أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "فيما سقت الأنهار والغيم العشر، وفيما سقى بالسانية نصف العشر". والحديث في مسند أحمد- الفتح الرباني- جـ ٩ صـ ٢ باب: زكاة الزرع والثمار- عن جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "فيما سقت السماء والعيون العشر، وفيما سقت السانية نصف العشر" ورواه من طريق آخر بلفظ مسلم. وفي سنن أبي داود جـ ٢ صـ ١٠٨ - باب: صدقة الزرع- عن جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "فيما سقت الأنهار والعيون العشر، وما سقى بالسوانى ففيه نصف العشر". والحديث في سنن النسائي جـ ٥ صـ ٣١ باب: ما يوجب العشر وما يوجب نصف العشر، عن جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "فيما سقت السماء والأنهار والعيون العشر، وفيما سقى بالسانية نصف العشر".