(٢) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر صـ ٣٥٦ مخطوط بلفظ: وقال الحاكم: حدثنا إبراهيم بن مضارب، حدثنا الحسين بن الفضيل حدثنا وارد بن سليمان الجرجانى، حدثنا عمرو بن جميع، عن أبان، عن أنس، فذكره، لكن قال: وتضعيف للحسنات، ويبيض الأسنان، ويذهب الخفر، ويشهى الطعام، بدل البلغم والمرة، ويطيب الفم، ويوافق السنة اهـ الخفر: العزوف عن الجماع. (٣) الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين للزبيدى جـ ٨ صـ ٦٠٥ بلفظ: وروى الديلمى من حديث عثمان بن أبي العاص- رفعه: "في الأرض أمانان: أنا أمان، والاستغفار أمان ... الحديث" قال صاحب الإتحاف: وروى صاحب نهج البلاغة من طريق أهل البيت عن علي - رضي الله عنه - أنه قال: كان في الأرض أمانان من عذاب الله سبحانه فرفع أحدهما، فدونكم الآخر فتمسكوا به، أما الأمان الذي رفع فهو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأما الأمان الباقي فالاستغفار، قال الله عزَّ وجلَّ: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) آية ٣٣ الأنفال، ويؤيد ما قاله الإمام الغزالى في الإحياء هامش الإتحافات حيث قال: فكان بعض الصحابة يقول: كان لنا أمانان، ذهب أحدهما وهو كان الرسول فينا، وبقى الاستغفار معنا، فإن ذهب هلكنا، قال الزبيدي في الإتحافات: قال العراقي: رواه أحمد من قول أبي موسى الأشعرى ورفعه الترمذي من حديثه: "أنزل الله تعالى على أمانين .. الحديث، وضعفه ورواه ابن مردويه في التفسير من قول ابن عباس، قلت: لفظ الترمذي: "أنزل الله تعالى على أمانين لأمتى (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) فإذا مضيت تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة" وما الموقوف من قول أبي موسى فقد أخرجه أيضًا ابن جرير، وأبو الشيخ والطبراني، وابن مردويه والحاكم، =