كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

القسم الأول: الأقوال - "حرف الفاء" - ج: 6 - ص: 62

١٨٦/ ١٦٠٥٩ - "فِي التَّوْرَاةِ سُورَةٌ تُدْعَى الْعَزيزَةَ، وَيُدْعَى قَارِئُهَا الْعَزِيزَ، وَهِيَ (يَس) ".

الديلمى عن صُهيب (١).

١٨٧/ ١٦٠٦٠ - "فِي كِتَابِ اللهِ تَعَالى ثَمَانِ آيَاتٍ للعَينِ، لَا يَقْرَؤُهَا عَبْدٌ فِي دَارٍ, فَتُصِيبَهُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ عَينُ إِنْسٍ أوْ جِن: فاتِحَةُ الْكِتَابِ سَبْعُ آيَات، وآيَةُ الْكُرْسِى".

الديلمى عن عمران بن حصين (٢).

١٨٨/ ١٦٠٦١ - "فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُها مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيرًا إلا أَعْطَاهُ إِيَّاه".

---

= وابن عساكر عنه، قال: إنه قد مضى لسبيله، وأما الاستغفار، فهو كان فيكم إلى يوم القيامة وأما قول ابن عباس بلفظ ابن مردويه: إن الله جعل في هذه الأمة أمانين لا يزالون معصومين من قوارع العذاب ما داما بين أظهرهم، فأمان قبضه الله إليه، وأمان بقى فيكم (وما كان الله ليعذبهم .. ) الآية، وهكذا رواه ابن أبي حاتم وأبو الشيخ ورواه البيهقي في الشعب بلفظ: "كان في هذه الأمة أمانان، يعني: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبقى أمان - يعني الاستغفار- وروى أيضًا في السنن مثله وقد روى نحو ذلك من قول أبي هريرة بلفظ: "كان فيهم أمانان مضى أحدهما وبقى الآخر، قال الله تعالى: (وما كان الله ليعذبهم) الآية: اهـ إتحافات السادة المتقين جـ ٨ صـ ٦٠٥.
وانظر الدر المنثور للإمام السيوطي جـ ٣ صـ ١٨٢ فقد ذكر حديث الديلمى اهـ.
(١) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر صـ ٣٥٨ بلفظ: قال: أخبرنا أبي، أخبرنا طفر بن عبد الواحد والمطهر المعبد قالا: أخبرنا أبو عبد الله الحسن بن إبراهيم الحمال، حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن الثقفى الكسائى، حدثنا جعفر بن عبد الله الصباح الأنصاري، حدثنا حفص بن عمر المقرى، حدثنا سيد بن داود عن وكيع عن يزبد بن سنان أبي فردة الرهاوى عن أبي المبارك، عن صهيب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "في التوارة سورة تدعى العزيزة، ويدعى قارئها العزيز، وهي يس".
(٢) الحديث في زهر الفردوس صـ ٣٥٩ بلفظ: قال: أخبرنا أبو الحسن الميدانى، أخبرنا إبراهيم بن علي الأصلي -بالرى- حدثنا أبو حامد بن محمد بن أحمد بن ساسا الحافظ ببخارى، أخبرنا محمد بن إدريس بن محمد بن إدريس البندادى، أخبرنا إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم المستملى، حدثنا علي بن طاهر، حدثنا أحمد بن محمد بن مخلد، حدثنا أحمد بن محمد الهاشمى، عن محمد بن صالح الكتبى، عن جعفر بن محمد البصري، عن زياد الأعلم، عن الحسن، عن عمران -رفعه- قال: "في كتاب الله عزَّ وجلَّ ثمان آيات للعين لا يقرؤها عبد في دار فيصيبهم ذلك اليوم عن إنس أو جن: فاتحة الكتاب سبع آيات، وآية الكرسى" اهـ.