وفي شرح السنة للبغوى جـ ٤ صـ ٢٠١ (كتاب الجمعة) باب: فرض الجمعة- ذكر الحديث بلفظ: "في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم وهو يصلى يسأل ربه شيئًا إلا آتاه إياه" وقال: هذا حديث متفق على صحته أخرجه مسلم عن محمد بن رافع عن عبد الرزاق، وأخرجاه من طرق عن أبي هريرة. وقال محققه: الأول في البخاري ٢/ ٢٩٢، ٢٩٤ في الجمعة باب: فرض الجمعة، ٣١٨ في الجمعة، باب: هل على من لم يشهد الجمعة غسل، ومسلم (٨٥٥) (٢٠) في الجمعة، باب: هداية هذه الأمة ليوم الجمعة، والثاني في البخاري ٢/ ٣٤٤ - ٣٤٥ في الجمعة، باب: الساعة التي في يوم الجمعة، وفي الدعوات، باب: الدعاء في الساعة التي في يوم الجمعة، وفي الطلاق، باب: الإشارة في الطلاق والأمور، ومسلم (٨٥٢) في الجمعة باب: الساعة النى في يوم الجمعة، وفي صـ ٢١٥ ذكر البغوي الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر يوم الجمعة فقال: "فيه ساعة لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلى يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه" وأشار بيده يقللها. وقال محققه: وأشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده يقللها. والإشارة لتقليلها هو للترغيب فيها والحض عليها ليسارة وقتها وغزارة فضلها: الموطأ- ١/ ١٠٨ في الجمعة- باب: ما جاء في الساعة التي في يوم الجمعة، والبخارى ٢/ ٣٤٤، ٣٤٥ في الجمعة- باب: الساعة التي في يوم الجمعة، ومسلم (٨٥٢) في الجمعة- باب: الساعة التي في يوم الجمعة. وفي مجمع الزوائد جـ ٢ صـ ١٦٥ في الساعة التي في يوم الجمعة عن أبي سعيد وأبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عزَّ وجلَّ فيها خيرا إلا أعطاه إياه وهي بعد العصر" رواه أحمد وفيه (محمد بن أبي سلمة الأنصاري) قال الذهبي: روى عنه عباس ولا يعرفان، قلت: أما عباس فهو عباس بن عبد الرحمن بن سيناء روى عنه ابن جريج كما روى عنه في المسند وجماعة، وروى له ابن ماجه وأبو داود في المراسيل، ووثقه ابن حبان ولم يضعفه أحد. وفي الصغير برقم ٢٣١١ ورمز لصحته بلفظ: "إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلى يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه الله إياه" وعزاه إلى مالك وأحمد ومسلم والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة. وقد سبق الحديث برقم ١٧٧. (٢) ورد الحديث في مجمع الزوائد جـ ٣ صـ ٧٠ عن معاوية بن حيدة القشيرى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: