كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

القسم الأول: الأقوال - "حرف الفاء" - ج: 6 - ص: 65

مَلْحمةٌ بمنًى حَتَّى يَهْرُب صَاحِبُهُم فَيُبَايَع بَينَ الرُّكْن وَالْمَقَامِ وَهُوَ كَارهٌ، يُبَايعُه مِثْلُ عِدَّه أهْلِ بِدْر، يَرْضَى عَنْهُ سَاكِن السَّمَاءِ، وَسَاكِن الأَرْضِ".

نعيم بن حماد، ك عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.

١٩٣/ ١٦٠٦٦ - "فِي كُلِّ رَكعَتْين تَشَهُّدٌ وَتَسلِيمٌ عَلى المرُسْلين, وعَلَى مَنْ تَبعَهم من عباد الله الصالحين".

طب عن أُم سلمة (١).

١٩٤/ ١٦٠٦٧ - "فِي ثَقِيفَ كَذَّابٌ وَمُبِيرٌ".

طب عن سَلامَة بنت الحر (٢).

١٩٥/ ١٦٠٦٨ - "فِي كُلِّ رَكْعَتَينِ التَّحِيَّة".

م عن عائشة - رضي الله عنها - (٣).

---

(١) في الأصول (ركعة) والتصويب من الجامع الصغير برقم ٥٩٦١ ولم يرمز له المصنف بشيء.
قال المناوى: رواه الطبراني في الكبير عن أم سلمة.
والحديث في جمع الزوائد (كتاب الصلاة) باب: التشهد والجلوس والإشارة بالإصبع فيه جـ ٢ صـ ١٣٩ بلفظ: وعن أم سلمة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "في كل ركعتين تشهد .. الحديث" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه (علي بن زيد) واختلف في الاحتجاج به، وقد وثق اهـ.
(٢) سبقت رواية الترمذي لهذا الحديث رقم ٩٤٣، ١٥٨٧١ و (سلامة بنت الحر): الأزدية، وقيل: الجعفية، وقيل: الفزارية، ترجمتها في أسد الغابة رقم ٦٩٩٢ وقال: روت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أحاديث.
(٣) ورد الحديث في الصغير برقم ٥٩٦٠ ورمز المصنف لصحته.
قال المناوى: فيه حجة لأحمد في وجوب التشهد الأول كالأخير، وقال مالك وأبو حنيفة: سنتان، والشافعي: الأول سنة والأخير واجب رواه مسلم: عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستفتح الصلاة بالتكبير وكان يقرأ في كل ركعتين التحية.
وفي صحيح مسلم جـ ١ صـ ٣٥٦ تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي (كتاب الصلاة) حديث رقم ٢٤٠ قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن خبر، حدثنا أبو خالد (يعنى الأحمر) عن حسين المعلم (ح) قال: وحدثنا إسحاق بن إبراهيم (اللفظ له) قال: أخبرنا عيسى بن يونس، حدثنا حسين المعلم عن يزبل بن ميسرة، عن أبي الجوزاء عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستفتح الصلاة بالتكبير، والقراءة بالحمد لله رب العالمين، وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك، وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوى قائمًا، وكان إذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوى جالسًا، وكان يقول: "في كل ركعتين التحية" وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى، وكان ينهى عن عقبة الشيطان، =