الإشخاص: هو الرفع، والتصويب: الخفض البليغ، والمطلوب بين ذلك (عقبة الشيطان أو عقبه) فسره أبو عبيدة وغيره بالإقعاء المنهى عنه، وهو أن يلصق ألييه بالأرض، وينصب ساقيه، ويضع بديه على الأرض كما يفرش الكلب وغيره من السباع. (١) ورد الحديث في الصغير برقم ٥٩٥٥ ورمز المصنف لصحته. قال المناوى: ورد الحديث في مسند الإمام أحمد عن عائشة، ورواه عنها الديلمى أيضًا. معنى: (شفاء من كل سحر أو سم) لخاصية فيه، أو لدعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - له، أو لغير ذلك، وهل تناوله أول الليل كتناوله أول النهار حنى يندفع عنه ضرر السحر والسم إلى الصباح؟ احتمالان، وظاهر الإطلاق المواظبة على ذلك، قال الخطابي: إنما هو ببركة دعوة المصطفى لتمر المدينة لا لخاصية في التمر. والحديث في مسند أحمد جـ ٦ صـ ١٠٥، ١٥٢ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي حدثنا سليمان بن داود قال: حدثنا إسماعيل -يعني ابن جعفر- قال: أخبرني شريك عن عبد الله بن أبي عتيق عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "في العجوة العالية شفاء أو أنها ترياق أول البكرة". وفي "١٥٢" في عجوة العالية .. الحديث". وفسر الشيخ العزيزى (العالية): موضع بالمدينة. (٢) الحديث عند ابن السنى في (عمل اليوم والليلة) باب: ما يقول لمن خرج في سفر رقم ٢٩٧ بلفظ: أخبرنا ابن مكرم حدثنا نصر بن علي، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا سعيد بن أبي كعب، حدثني موسى بن ميسرة العبدى، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني أريد السفر، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "متى؟ " قال: غدا إن شاء الله، فأتاه فأخذ بيده فقال: في حفظ الله وفي كنفه وزودك الله التقوى وكفر ذنبك ووجهك في الخير حيث توجهت -أو قال- أينما توجهت". والحديث في إتحاف السادة المتقين شرح الإحياء في باب: وداع رفقاء الحضر والأهل جـ ٦ صـ ٤٠٢ =