قال المناوى: قال الهيثمي: وعبد الله بن هرمز ضعيف، قال ابن عبد البر: (وماله) أي: لإبراهيم هذا (غيره)، ونقل الذهبي عن ابن عبد البر أنه قال: لا يصح ذكره في الصحابة لأن حديثه مرسل فهو تابعي، قال ابن حجر: لفظ ابن عبد البر: إسناد حديثه ليس بالقائم ولا يصح صحبته عندي وحديثه مرسل اهـ فإن عنى بالإرسال انقطاعا بين أحد رواته فذاك وإلا فقد صرح بسماعه من النبي - صلى الله عليه وسلم - فهو صحابى إن ثبت إسناد حديثه لكن مداره على عبد الله بن مسلم بن هرمز، وهو ضعيف وشيخه مجهول. قوله: (قابلوا النعال) قال المناوى: أي: اعملوا لها قبالين. قال الزمخشرى: يقال: نعل مقبلة ومقابلة وهي التي جعل لها قبالان، وقد أقبلتها وقابلتها، ومنه هذا الخبر، ونعل مقبولة إذا شددت قبالها، وقد قبلتها عن أبي زيد، إلى هنا كلامه، وقيل: المراد أن يضع إحدى نعليه على الأخرى في المسجد. (١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ ٣ صـ ٣٣ عند الترجمة "للحسن بن علي" برقم ٢٦٢٦ قال: حدثنا عبد الله بن علي الجارودى النيسابورى حدثنا أحمد بن حفص، حدثني أبي، حدثنا إبراهيم بن طهمان عن عباد ابن إسحاق عن زيد بن أبي العتاب، عن عببد بن جريج، عن عبد الله بن عمر قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر يخطب الناس، فخرج الحسن بن علي - رضي الله عنه - في عنقه خرقة يجرها، فعثر فيها فسقط على وجهه فنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المنبر يريده، فلما رآه الناس أخذوا الصبي، فأتوه، به فحمله، فقال: "قاتل الله الشيطان، إن الولد فتنة، والله ما علمت أنى نزلت عن المنبر حتى أتيت به". قال محققه: قال في المجمع ٨ - ١٥٥: رواه الطبراني عن شيخه حسن ولم ينسبه عن عبد الله بن علي الجارودى ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات، قلت: ليس في نسختنا حسن، وإنما رواه عن شيخه (عبد الله بن علي الجارودى) كما ترى. ما في الأصل والمعجم الكبير: عن ابن عمر، وفي مجمع الزوائد جـ ٨ صـ ١٥٥: عن ابن عمرو، وذكر المجمع (الحسين) مكان (الحسن).