والحديث في المعجم الكبير للطبرانى عند ذكره لما أسند لأسامة بن زيد جـ ١ صـ ١٣٠ رقم ٤٠٧ بلفظ: عن أسامة بن زيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل البيت فرأى صورًا فدعا بماء فجعل يمحوها ويقول: "قاتل الله قومًا يصورون ما لا يخلقون". والحديث في الصغير برقم ٥٩٩٦ من رواية أبي داود الطيالسى والضياء المقدسي عن أسامة بن زيد، ورمز له بالصحة. قال المناوى: قاله سدا للذريعة المؤدية إلى عبادتها، وفيه دليل على تحريم التصوير، وقول بعضهم: إنما يحرم في ذلك الزمان لقرب عهدهم بالأوثان أطنب القشيرى في رده. (١) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٩ صـ ٢٩٧ كتاب المناقب- باب منه: في فضل عمار بن ياسر ووفاته - رضي الله عنه - وقال: عن عبد الله بن عمران رجلين أتيا عمرو بن العاص يختصمان في دم عمار وسلبه، فقال عمرو: خليا عنه فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "قاتل عمار وسالبه في النار" قال الهيثمي: رواه الطبراني: وقد صرح ليث بالتحديث، ورجاله رجال الصحيح. والحديث في الصغير برقم ٥٩٩٨ من رواية الطبراني عن عمرو بن العاص، وعن ابنه عبد الله. قال المناوى: ورواه عنه أحمد أيضًا -قال الهيثمي- بعد ما عزاه لهما: ورجال أحمد ثقات فاقتضى أن رجال الطبراني ليسوا كذلك؛ فعكس المصنف ولم يكتف بذلك حتى رمز لصحته. قال المناوى في شرح الحديث: (فائدة) قال ابن حجر: حديث: تقتل عمارًا الفئة الباغية" رواه جمع من الصحابة منهم قتادة، وأم سلمة، وأبو هريرة، وابن عمر، وعثمان، وحذيفة، وأبو أيوب، وأبو رافع، وخزيمة بن ثابت، ومعاوية، وعمرو بن العاص، وأمية، وأبو اليسر، وعمار نفسه، وغالب طرقه كلها صحيحة أو حسنة. (٢) الحديث في مسند الإمام أحمد جـ ٥ صـ ٢٩٤، ٢٩٥ (مسند مخارق) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا حسين بن محمد، حدثنا سليمان بن قرم، عن سماك، عن قابوس بن المخارق، عن أبيه قال: أتى رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أرأيت إن أتانى رجل يأخذ مالى؟ قال: "تذكره بالله -تعالى" قال أرأيت إن ذكرته بالله؟ قال: "فإن فعلت فلم ينته؟ قال: تستعين عليه بالسلطان" قال: أرأيت إن كان السلطان منى نائيًا؟ قال: "تستعين عليه بالمسلمين" قال: أرأيت إن لم يحضرنى أحد من المسلمين وعجل على؟ قال: "فقاتل حتى تحرز مالك، أو تقتل فتكون في شهداء الآخرة".