للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦/ ١٦١٠٨ - "قَال اللهُ عَزَّ وجَلَّ: مَنْ لَمْ يَرضَ بِقَضَائِى، وَلم يَصبرَ عَلَى بَلائِى فَليَلتَمِس ربا سِوَاى".

طب، ك (*) عن سعيد بن زياد بن فايد بن زياد بن أبي هند الداري (* *) عن أبيه، عن جده، عن أبيه زياد، عن أبي هند (١).

٢٧/ ١٦١٠٩ - "قَال اللهُ عَز وجلَّ: منْ لَمْ يرض بِقَضَائى وَقَدَرِى فليَلتَمسَ ربا غَيرِى".

هب، وابن النجار عن أنس (٢).


(*) في المغربية: "ابن عساكر" مكان "ك".
(* *) في النسخة المغربية: "عن أبي هند" مكان "ابن أبي هند".
(١) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٧ ص ٢٠٧ باب: ما جاء فيمن يكذب بالقدر ومسائلهم والزنادقة -قال: عن أبي هند الدارمي قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "قال الله -تبارك وتعالى- من لم يرض بقضائى ويصبر على بلائي فليلتمس ربا سوائى" قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (سعيد بن زياد بن هند) وهو متروك. والحديث في الصغير برقم ٦٠٠٩ من رواية الطبراني عن أبي هند الدارمي ورمز له بالضعف قال المناوى: وكذا رواه الديلمى عن أبي هند الدارمي -نسبة إلى الدار بن هانئ-واسمه: يزيد بن عبد الله بن رزين، صحابي سكن فلسطين، ومات ببيت جبرين، وهو أخو تميم الدارمي لأمه، قال الحافظ العراقي: إسناده ضعيف جدًّا، وبينه تلميذه الهيثمي فقال: فيه سعيد بن زياد قال الذهبي: متروك، وأورده في اللسان في ترجمة سعيد من حديثه عن هند، وقال الأزدى: متروك، وساق ابن حبان له هذا وقال: لا أدرى البلية منه أو من أبيه أو من جده. و (سعيد بن زياد بن فائد بن أبي هند الدارمي) ترجمته في الميزان رقم ٣٩٨٣ وذكر الحديث في ترجمته بلفظ: "من لم يرض بقضائى فليطلب ربا سوائى".
وبه قال: نعم الطعام الزبيب، يشد العصب، ويذهب الوصب، ويطفئ الغضب، وبطيب النكهة، ويذهب البلغم، ويصفى اللون.
(٢) الحديث في الصغير رقم ٦٠١٠ من رواية البيهقي في شعب الإيمان عن أنس، ولم يرمز له بشيء.
وذكر ابن حجر المكي في الزواجر جـ ١ ص ٩٠٣ تحت عنوان (الكبيرة الثانية والخمسون) التكذيب بالقدر.
قال: روى الطبراني في الأوسط: "من لم يرض بقضاء الله (ويؤمن) بقدر الله فيلتمس إلها غير الله" وقال الهيثمي في مجمع الزوائد جـ ٧ ص ٢٠٧ رواه الطبراني في الصغير الأوسط، وفيه (سهيل بن أبي حزم) وثقة ابن معين، وضعفه جماعة، وقال ابن حجر المكي، روى البيهقي، قال الله -تعالى-: "من لم يرض بقضائى وقدرى فليلتمس ربًا غيرى".

<<  <  ج: ص:  >  >>