للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٤/ ١٦١١٦ - "قَال الله -عزَّ وجلَّ- مَنْ سَلَبتُ كَرَيمَتَيه عَوَضْتُهُ منْهُمَا الجَنَّةَ".

طب عن جرير (١).

٣٥/ ١٦١١٧ - "قَال الله - عزَّ وجلَّ - كُل عَمَلَ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامُ فإِنهُ لِي وأنَا أجْزِى بِهِ، وَالصّيَامُ جُنةٌ، وإذا كَانَ يَوْم صَوْم أحَدكُم فَلَا يَرفثْ، وَلَا يَصخَبْ وإنْ سَابَهُ أحَدٌ أوُ قَاتَلَهُ فَليَقُلْ: إِنّى امرُؤ صَائِم، والذِى نَفْس محمد بيَدِهِ لَخُلوفُ فَم الصائِم أطيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيح المِسْكِ، ولِلصّائِم فَرحَتَان يَفْرَحُهمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطرِه، وإِذَا لَقِيَ ربَهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ".

خْ، م، ن، حب عن أبي هريرة (٢)


(١) الحديث في مجمع الزوائد (كتاب الجنائز) باب (في من ذهب بصره) جـ ٢ ص ٣٠٩ بلفظه من رواية جرير.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه (حصين بن عمر) ضعفه أحمد وغيره، ووثفه العجلي.
و(حصين) ترجمته في الميزان برقم ٢٥٨٧ وقال: حصين بن عمر الأحمسى، قال البخاري: منكر الحديث، ضعفه أحمد، وقال ابن معين: ليس بشيء.
وقال أبو حاتم: واه جدًّا، واتهمه بعضهم، وقال ابن علي: عامة أحاديثه معاضيل، ينفرد عن كل من روى عنه، ثم قال: قلت: له في جامع الترمذي حديث: "من غش العرب لم يدخل شفاعتى ولم تنله مودتى" من حديثه عن مخارق بن عبد الله، عن طارق، عن عثمان بن عفان. اهـ.
(٢) الحديث في صحيح البخاري بشرح الشيخ زروق (كتاب الصوم) باب (هل يقول: إني صائم إذا شتم) جـ ٤ ص ٢٥٣، ٢٥٤ من رواية أبي هريرة - رضي الله عنه - مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
والحديث في صحيح مسلم بشرح النووي ط المطبعة المصرية (كتاب الصيام) باب (فضل الصيام) جـ ٨ ص ٣١ من رواية أبي هريرة - رضي الله عنه - مع اختلاف يسير، فقد ورد به: (فلا يرفث يومئذ) مكان (فلا يرفث) ولفظ (ولا يصخب) ورد في مسلم بلفظ: (ولا يسخب) بالسين المهملة، بدلًا من الصاد، وقد ذكر الإمام النووي أنهما بمعنى واحد وهو: الصياح، ثم قال: وهو بمعنى الرواية الأخرى: (ولا يجهل ولا يرفث) قال القاضي: ورواه الطبراني: (ولا يسخر) -بالراء المهملة- قال: ومعناه صحيح؛ لأن السخرية تكون بالقول والفعل، وكله من الجهل، قلت: وهذه الرواية تصحيف، وإن كان لها معنى، وفيه: (أطيب عند الله يوم القيامة) مكان: (أطيب عند الله).
والحديث في سنن النسائي (كتاب الصيام) باب (فضل الصيام) جـ ٤ ص ١٣٥ من رواية أبي هريرة.
قال في الزوائد: (جنة) -بضم الجيم- أي: وقاية وستر، قال ابن عبد البر: (من النار) وقال صاحب النهاية: معنى كونه جنة، أي: يقى صاحبه ما يؤذيه من الشهوات. =

<<  <  ج: ص:  >  >>