و(عبد الله بن الحارث بن نوفل) ترجمته في أسد الغابة رقم ٢٨٨٠ وقال: عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشيّ الهاشمى، له ولأبيه صحبة، وقيل: إن له إدراكًا ولأبيه صحبة، وأمه: هند بنت أبي سفياز بن حرب بن أمية. (١) الحديث في مجمع الزوائد (كتاب الصوم) باب (في فضل الصوم) جـ ٣ ص ١٨٠ بلفظ: وعن قتادة: عن جرى بن كليب، عن بشير بن الخصاصية قال -يعني قتادة- وحدثنا أصحابنا عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يرويه عن ربه -تعالى- قال: "الصوم جنة يجن بها عبدى من النار، والصوم لي وأنا أجزى به، يدع طعامه وشهوته من أجلى، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك". قال الهيثمي: حديث أبي هريرة في الصحيح بنحو هذا، وحديث (بشير) أخرجته لأن إسنادهما واحد، و (جرى بن كليب) وثقه قتادة وضعفه غيره. (جنة يجتن بها) سترة يستتر بها، يقال: الصوم جنة، أي: وقاية من الشهوات، اهـ: المعجم الوسيط. و (بشير بن الخصاصية) ترجمته في تهذيب التهذيب جـ ١ ص ٤٦٣ رقم ٨٥٤ وقال: هو بشير بن معبد، وقيل: ابن زيد بن معبد بن ضباب بن سبع بن سدوس، وقيل: ابن شراحيل بن سبع السدوسى، المعروف بابن الخصاصية، ووإن اسمه (زحما) فسماه النبي - صلى الله عليه وسلم - بشيرا ثم قال صاحب التهذيب: وفرق أبو حاتم بين ابن الخصاصية السدوسى وبين بشير بن معد الأسلمي، وجعلهما غيره واحدًا، وكذا فرق بينهما البخاري، وابن حبان، وابن أبي خيثمة، وابن سعد، ويعقوب بن سفيان وغيرهم اهـ. و(جرى بن كليب) -بضم الجيم وفتح الراء- السدوسى، ترجمته في الميزان برقم ١٤٧٥ وقال: قال أبو حاتم: لا يحتج به، وقال أبو داود: لم يرو عنه إلا قتادة: قلت: قد أثنى عليه قتادة. (٢) الحديث في مجمع الزوائد (كتاب الصوم) باب (في فضل الصوم) برواية جابر، بلفظ، وعن جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قال الله: الصيام جنة يستجن بها العبد من النار، هو لي، وأنا أجزى به". قال الهيثمي: رواه أحمد، وإسناده حسن. والحديث في الفتح الرباني (كتاب الصيام) باب (الصيام يقى صاحبه من النار) برواية جابر، واللفظ له. قال الشيخ الساعاتى -في تخريجه- أورده المنذري، وقال: رواه أحمد بإسناد جيد، والبيهقي. والحديث في الصغير رقم ٦٠١١ من رواية أحمد، والبيهقي -في شعب الإيمان- عن جابر، ورمز له المصنف بالضعف. قال المناوى: رواه أحمد، والبيهقي -في شعب الإيمان- عن جابر بن عبد الله، قال الهيثمي: إسناد أحمد حسن.