للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨/ ١٦١٢٠ - "قَال اللهُ -تَبَاركَ وَتَعَالى- أعدَدتُ لِعَبَادِى الصَّالِحِينَ مَا لَا عَينٌ رَأتْ، وَلَا أُذُن سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ عَلَى قَلبِ بَشَرٍ".

حم، خ، م، ت، هـ عن أبي هريرة، ابن جرير عن أبي سعيد وعن قتادة - مرسلًا (١) -.


= فأما تكذيبه إياى فقوله: لن يعيدنى كما بدأنى، وليس أول الخلق بأهون على من إعادته، أما شتمه إياى فقوله: اتخذ الله ولدًا، وأنا الأحد الصمد، لم ألد، ولم أولد، ولم يكن لي كفوًا أحد".
قال ابن حجر: فيه إسناد آخر أخرجه المصنف من حديث ابن عباس -كما تقدم في تفسير سورة البقرة- وقال: تقدم في بدء الخلق من رواية سفيان الثورى: عن أبي الزناد بلفظ: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - أراه: يقول الله -عز وجل- والشك فيه من المصنف فيما أحسب.
والحديث في مسند الإمام أحمد ط دار الفكر العربي (مسند أبي هريرة) جـ ٢ ص ٣١٧ بلفظ: وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قال الله -عزَّ وجلَّ-: كذبنى عبدي ولم يكن له ذلك، وشتمنى ولم يكن له ذلك، تكذيبه إياى أن يقول: فلن يعيدنا كما بدأنا، وأما شتمه إياى يقول: اتخذ الله ولدا، وأنا الصمد الذي لم ألد، ولم أولد، ولم يكن لي كفوًا أحد".
والحديث في سنن النسائي (كتاب الجنائز) باب (أرواح المؤمنين) جـ ٤ ص ٩١ بلفظ: أخبرنا الربيع بن سليمان قال: حدثنا شعيب بن الليث قال: حدثنا الليث: عن ابن عجلان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قال الله -عزَّ وجلَّ- كذبنى ابن آدم، ولم يكن ينبغي له أن يكذبنى، وشتمنى ابن آدم ولم يكن ينبغي له أن يشتمنى، أما تكذيبه إياى فقوله: إني لا أعيده كما بدأته، وليس آخر الخلق بأعز على من أوله، وأما شتمه إياى فقوله: اتخذ الله ولدًا، وأنا الله الأحد الصمد، لم ألد، ولم أولد، ولم يكن لي كفوا أحد".
والحديث في الصغير برقم ٦٠١٤ من رواية أحمد، والبخارى، والنسائي عن أبي هريرة، ورمز له المصنف لصحته.
قال المناوى: رواه أحمد، والبخارى، والحاكم.
(١) الحديث في مسند الإمام أحمد ط دار الفكر العربي (مسند أبي هريرة) جـ ٢ ص ٣١٣ بلفظ: وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله -عزَّ وجلَّ- قال: أعددت لعبادى الصالحين ... " وذكره.
والحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري جـ ١٠ ص ١٣٤ (كتاب التفسير) - تفسير سورة السجدة- باب: (قوله -تعالى-: (فلا تعلم نفس ما أخفى لهم) من رواية أبو هريرة، وبعد أن ذكر الحديث قال: قال أبو هريرة: اقرأوا ما شئتم: "فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين".
وفي رواية ثانية زاد: ذخرًا من بله ما اطلعتم عليه" ثم قرأ: "فلا تعلم نفس ... " إلخ.
والحديث في صحيح مسلم بشرح النووي (كتاب الجنة) وصفة نعيمها وأهلها) جـ ١٧ ص ١٦٦ من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة بروايتين: =

<<  <  ج: ص:  >  >>