كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

القسم الأول: الأقوال - "حرف القاف" - ج: 6 - ص: 95

٤٤/ ١٦١٢٦ - "قَال اللهُ -عز وجَل- إِذَا أحَب عَبْدى لقَائِى أحبَبتُ لقَاءَهُ، وإذَا كَرِه لِقَائِى كرِهْتُ لِقَاءَهُ".

مالك، خ، ن عن أبي هريرة (١).

٤٥/ ١٦١٢٧ - "قَال اللهُ -عَزَّ وَجَل- سَبَقَتْ رَحمَتِى غضَبِى".

م عن أبي هريرة (٢).

---

= "إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هم بها فعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة".
والحديث في الصغير رقم ٦٠١٧ من رواية البخاري، ومسلم، والترمذي عن أبي هريرة، ورمز المصنف لصحته.
وسند الحديث في المغربية: حم، م، د، ت، ن، هـ، حب عن أبي هريرة.
(١) الحديث في موطأ مالك: تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي (كناب الجنائز) باب جامع في الجنائز جـ ١ ص ٢٤٠ رقم ٥٠ بلفظ: وحدثني عن مالك عن أبي زناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: قال الله -تبارك وتعالى- إذا أحب عبدى لقائى ... الحديث".
والحديث في صحيح البخاري ط الشعب (كتاب التوحيد) باب (قول الله -تعالى- يريدون أن يبدلوا كلام الله) جـ ٩ ص ١٧٧ بلفظ: حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن أبي الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "قال الله: إذا أحب عبدى ... " الحديث.
والحديث في سنن النسائي في (كتاب الجنائز) باب (فيمن أحب لقاء الله) جـ ٤ ص ٩ بلفظ: قال الحارث بن مسكين -قراءة عليه، وأنا أسمع- عن ابن القاسم، حدثني مالك -ح- وأنبأنا قتيبة قال: حدثنا المغيرة، عن أبي الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قال الله -تعالى-: إذا أحب عبدى ... " فذكره.
والحديث في الصغير برقم ٦٠١٨ من رواية مالك، والبخارى، والنسائي، عن أبي هريرة، ورمز المصنف لصحته.
وفي المغربية سنده: مالك، حم، خ، م عن أبي هريرة.
(٢) الحديث في صحيح مسلم بشرح النووي ط المطبعة المصرية ج ١٧ ص ٦٨ (كتاب التوبة) باب (سعة رحمة الله -تعالى- وأنها تغلب غضبه) من رواية أبي هريرة، بلفظه.
والحديث في الجامع الصغير رقم ٦٠٢٦ من رواية مسلم، عن أبي هريرة ورمز المصنف لصحته.
قال المناوى: رواه مسلم عن أبي هريرة، ورواه عنه أبو يعلى، والديلمى.