والحديث في الصغير برقم ٦١٩٩ وعزاه إلى الحلية من رواية أنس بن مالك. قال المناوى: هو من حديث (المسيب بن واضح) عن (يوسف بن أسباط) عن (سفيان عن حجاج بن قرافصة) عن (يزيد الرقاشى) عن أنس. و(يزيد الرقاشى) قال في الميزان: تألف (وحجاج) قال أبو زرعة: ليس بقوله، ورواه عنه أيضًا البيهقي في الشعب وفيه (يزيد) المذكور، ورواه الطبراني من وجه آخر بلفظ: (كاد الحسد أن يسبق القدر وكادت الحاجة أن نكون كفرًا) قال الحافظ العراقي: وفيه ضعف وقال السخاوى: طرقه كلها ضعيفة، قال الزركشي: لكن يشهد له ما خرجه النسائي، وابن حبان في صحيحه عن أبي سعيد مرفوعًا (اللهم إني أعوذ بك من الفقر والكفر. فقال رجل: ويعتدلان؟ قال: نعم اهـ المناوى. و(حجاج بن قرافصة) له ترجمة في الميزان برقم ١٧٤٣ وقال: روى عن ابن سيرين، وعطاء، وأنه من عباد البصرة، وروى عنه الثوري، ومعتمر قال: ابن معين: لا بأس به، وقال: أبو زرعة: ليس بالقوى، وقال: أبو حاتم: شيخ صالح متعبد. روى الثورى عن حجاج بن قرافصة عن يزيد الرقاشى عن أنس مرفوعًا (كاد الفقر يكون كفرًا، وكاد الحسد يغلب القدر). (١) في الميزان رقم ٨٧٢ ترجم لإسماعيل فقال: هو إسماعيل بن رافع مدنى معروف نزل البصرة وحدث عن المقبري والقرظى: وعنه وكيع ومكى وطائفة، ضعفه أحمد، ويحيى، وجماعة، وقال الدارقطني وغيره متروك الحديث وقال ابن عدي: أحاديثه كلها مما فيه نظر. (٢) انظر الحديث السابق.