والحديث أيضًا في الدر المنثور جـ ٤ ص ٣٣٤ في فضل يونس - عليه السلام - والدعاء الذي كان يدعو به". (٢) الحديث في مسند الإمام أحمد جـ ١ ص ٣٣٠ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي عن بعض إخوانه عن محمد عبيد المكي عن عبد الله بن عباس قال: قيل لابن عباس: إن رجلًا قدم علينا يكذب بالقدر، فقال: دلونى عليه -وهو يومئذ قد عمى- قالوا: وما تصنع به يا أبا العباس؟ قال: والذي نفسي بيده لإن استمكنت منه لأعضن أنفه حتى أقطعه، ولئن وقعت رقبته في يدي لأدتها، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (كأني بنساء بنى فهر يظعن بالخروج وتصطفق ألياتهن مشركات) هذا أول شرك هذه الأمة، والذي نفسي بيده لينتهين بهم سوء رأيهم حتى يخرجوا الله من أن يكون قدر خيرًا كما أخرجوه من أن يكون قدر شرًّا). والحديث في مجمع الزوائد جـ ٧ ص ٢٠٤ باب ما جاء فيمن يكذب بالقدر بلفظ: عن محمدٍ بن عبيد عن ابن عباس قال: قبل لابن عباس: أن رجلًا قدم علينا يكذب بالقدر قال دلونى عليه. . . إلخ القصة المذكورة آنفًا. وقال: رواه أحمد من طريقين وفيهما (أحمد بن عبيد المكي) وثقه ابن حبان وضعفه أبو حاتم وفي إحداهما رجل لم يسم وسماه في الأخرى (العلاء بن الحجاج) وقال في المسند: إن محمد بن عيد سمع ابن العباس والحديث في المطالب العالية برقم ٢٩٢٦ بلفظه- بزيادة كلمة (تصطك). (٣) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك جـ ٤ ص ٢٩٩ في كتاب الإيمان والنذور بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن دينار العدل الزاهد، حدثنا أحمد بن محمد بن نصير، حدثنا أبو نعيم، حدثنا إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري، حدثني أبي عن خارجة بن زيد عن - رضي الله عنه - قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس مع أصحابه يحدثهم إذ قام فدخل فقام زيد فجلس في مجلس النبي - صلى الله عليه وسلم - وجعل يحدثهم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ مر بلحم هدية إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال القوم: لذيد: =