قال المحقق نقلًا عن الهيثمي: في السند عطية العوفى وهو ضعيف مدلس. و"عطية" هذا له ترجمة في تهذيب التهذيب جـ ٧ ص ٢٢٤ رقم ٤١٣ وقال: عطبة بن سعد بن جنادة العوفى الجدلى القيسى الكوفي أبو الحسن، روى عن أبي سعيد وأبي هريرة، وابن عباس وابن عمر وزيد بن أرقم وغيرهم وروى عنه ابنه الحسن وعمر والأعمش والحجاج بن أرطاة وغيرهم وقد ضعفه البخاري وأحمد والنسائي وابن حبان وأبو داود. (١) الحديث في مسند الإمام أحمد جـ ٥ ص ٢٩٩ قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرى، حدثنا حيوة (قالا) حدثنا أبوالصخر حمبد بن زياد أن يحيى بن النضر حدثه عن أبي قتادة أنه حضر ذلك قال: أتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال يا رسول الله أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل أمشى برجلى هذه صحيحة في الجنة وكانت رجله عرجاء فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نعم. فقتلوا يوم أحد هو وابن أخيه ومولى لهم، فمر عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: (كأني أنظر إليك تمشى برجلك هذه صحيحة في الجنة) فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بهما وبمولاهما فجعلوا في قبر واحد. والحديث في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ٣١٥ كتاب المناقب باب في عمرو بن الجموح عن أبي قتادة وعزاه إلى أحمد وقال: ورجاله رجال الصحيح. و"عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمى" له ترجمة في أسد الغابة جـ ٤ رقم ٣٨٨٥ شهد العقبة وبدرًا وفي قول لم يذكره ابن إسحاق فيهم. واستشهد يوم أحد ودفن هو وعبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر بن عبد الله في قبر واحد. وروى الشعبي أن نفرًا من الأنصار من بنى سلمة أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: من سيدكم يا بنى سلمة؟ (الجد بن قيس على بخل فيه). فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وأى داء أدوى من البخل بل سيدكم الجعد الأبيض عمرو بن الجموح". وقيل: إن عمرو بن الجموح فإن له أربعة بنين يقاتلون مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنه حمل يوم أحد هو وابنه خلاد على المشركين حين انكشف المسلمون فقتلا جميعًا أخرجه الثلاثة.