وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص وورد في تفسير ابن كثير جـ ١ ص ١١٤ في تفسير سورة البقرة بلفظ: وقد قال ابن أبي حاتم هنا: (حدثنا علي بن الحسن بن إشكاب حدثنا علي بن عاصم، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة عن الحسن عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله خلق آدم رجلًا طوالًا كثير شعر الرأس، كأنه نخلة سحوق فلما ذاق الشجرة سقط عنه لباسه فأول ما بدا منه عورته، فلما نظر إلى عورته جعل يشتد (أي يعد) وفي الجنة فأخذت شعره شجرة فنازعها فناداه الرحمن يا آدم منى تفر! فلما سمع كلام الرحمن قال: يا رب لا، ولكن استحياء" ومعنى سحوق. أي: طويلة وفي حديث (قس) كالنخلة السحوق أي الطويلة التي بعد ثمرها على المجتنى. نهاية. ١٢ صفحة ١٩. (*) في المغربية: "وأنهاك" مكان "وأنهى". (١) الحديث في مسند الإمام أحمد جـ ٢ ص ١٦٩ بلفظ: حدثنا عبد الله حدثنا أبي حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن الصقعب بن زهير، عن زيد بن أسلم قال حماد أظنه عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو قال: كنا كد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء رجل من أهل البادية عليه جبة سيجان مزرورة بالديباج فقال: ألا إن صاحبكم هذا قد وضع كل فارس بن فارس، قال: يريد أن يضع كل فارس بن فارس، ويرفع كل راع بن راع، قال: فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمجامع جحته وقال: ألا أرى عليك لباس من لا يعقل" ثم قال: "إن نبي الله نوحًا - عليه السلام - لما حضرته الوفاة قال لابنه: إني قاص عليك الوصية، آمرك باثنتين وأنهاك عن اثتين، آمرك بلا إله إلا الله فإن السموات السبع والأرضين السبع لو وضعت في كفة ووضعت لا إله إلا الله في كفة رجحت بهن لا إله إلا الله ولو أن السموات السبع والأرضين السبع كن حلقة مبهمة قصمتهن لا إله إلا الله وسبحان الله وبحمده فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق الخلق وأنهاك عن الشرك والكبر قال قلت: أوقيل: يا رسول هذا الشرك قد عرفناه فما الكبر؟ قال: أن يكون لأحدنا نعلان حسنتان لهما شرا كان حسنان؟ قال: لا. قال: هو أن يكون لأحدنا حلة يلبسها قال: لا قال: الكبر هو أن يكون لأحدنا دابة يركبها؟ قال: لا. قال: أفهو أن يكون لأحدنا أصحاب بجلسون إليه؟ قال: لا، قيل: يا رسول الله فما الكبر؟ قال: "سفه الحق، وغمص الناس".