(١) كلمة (علمًا) لعل معناها (ظاهرًا واضحًا). والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب "الحج" باب دخول مكة جـ ٥ ص ١٧٦ قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير عن سعيد بن ميسرة البكرى، حدثني أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "كان موضع البيت في زمن آدم شبرًا أو أكثر علمًا فكانت الملائكة تحجه قبل آدم ثم حج آدم فاستقبلته الملائكة فقالوا: يا آدم من أين جئت؟ قال حججت البيت فقالوا: قد حجته الملائكة قبلك". والحديث في الحبائك في أخبار الملائك للإمام السيوطي ص ١٤٥ ط دار التأليف ٨ شارع يعقوب بالمالية تعليق أبو الفضل عبد الله الصديق بلفظ: وأخرج ابن أبي شيبة، والبيهقي في الشعب عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "كان موضع البيت في زمن آدم شبرًا أو أكثر علمًا، فكانت الملائكة تحج إليه قبل آدم ثم حج آدم. . . الحديث". (٢) الحديث في الصغير برقم ٦٢٠٢ من رواية ابن أبي الدنيا في ترى الضيف عن أبي هريرة ورمز المصنف لضعفه. قال: المناوى في الكبير: الخليل هو الأب الحادي والثلاثون لنبينا- عليه الصلاة والسلام- وقال: الضيف مجاز باعتبار ما يؤول إليه وفي رواية كان يسمى أبا الضيفان، كان يمشى الميل والميلين في طلب من يتغدى معه، قيل: دعا من يأكل معه فحضر، فقال له: كل باسم الله. قال لا أدرى ما الله فهبط جبريل فقال يا خليل الله إن الله يطعمه منذ خلقه وهو كافر فبخلت أنت عليه بلقمة.