للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٢/ ١٦٥٧٠ - "كَانَ مَوْضِعُ الْبَيتِ في زَمَنِ آدَمَ شِبْرًا أوْ أَكْثَرَ عَلمًا فَكَانَتِ الْمَلائكَةُ تَحُجُّه قَبْلَ آدَمَ فاسْتَقْبَلَتْه الْمَلائِكَةُ، فَقَالُوا: يَا آدَمُ مِنْ أينَ جئْتَ؟ قَال: حَجَجْتُ الْبَيتَ، فَقَالُوا: قَدْ حَجَّتْه الْمَلائِكة قَبْلَكَ".

ق عن أنس (١).

٣٣/ ١٦٥٧١ - "كَانَ أوَّل مَن ضَيف الضَّيفَ -إِبْرَاهيمُ-".

ابن أبي الدنيا في قرى الضيف، هب عن أبي هريرة (٢).


= وغلقت الأبواب فأقبلت امرأته تطلع إلى الدار، فإذا رجل قائم وسط الدار، فقالت: لمن في البيت من أين دخل هذا الرجل الدار والدار مغلقة؟ والله ليفتضحن بداود فجاء داود فإذا الرجل قائم وسط الدار فقال له داود: من أنت؟ قال أنا الذي لا أهاب الملوك، ولا يمتنع منى الحجاب، قال له داود: إنك والله إذن ملك الموت مرحبًا بأمر الله، فرمل داود مكانه، حيث قبضت نفسه، حتى فرغ من شأنه وطلعت عليه الشمس قال سليمان للطير، أظلى على داود، فأظلت عليه الطير حنى أظلمت عليهم الأرض قال لها سليمان: أقبضى جناحًا جناحًا فقال أبو هريرة؟ يرينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف فعلت الطبر، وقبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده وصلت عليه يومئذ المضرحية) قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه: المطلب بن عبد الله بن حنطب وثقه أبو زرعة وغبره، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(١) كلمة (علمًا) لعل معناها (ظاهرًا واضحًا).
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب "الحج" باب دخول مكة جـ ٥ ص ١٧٦ قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير عن سعيد بن ميسرة البكرى، حدثني أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "كان موضع البيت في زمن آدم شبرًا أو أكثر علمًا فكانت الملائكة تحجه قبل آدم ثم حج آدم فاستقبلته الملائكة فقالوا: يا آدم من أين جئت؟ قال حججت البيت فقالوا: قد حجته الملائكة قبلك".
والحديث في الحبائك في أخبار الملائك للإمام السيوطي ص ١٤٥ ط دار التأليف ٨ شارع يعقوب بالمالية تعليق أبو الفضل عبد الله الصديق بلفظ: وأخرج ابن أبي شيبة، والبيهقي في الشعب عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "كان موضع البيت في زمن آدم شبرًا أو أكثر علمًا، فكانت الملائكة تحج إليه قبل آدم ثم حج آدم. . . الحديث".
(٢) الحديث في الصغير برقم ٦٢٠٢ من رواية ابن أبي الدنيا في ترى الضيف عن أبي هريرة ورمز المصنف لضعفه.
قال: المناوى في الكبير: الخليل هو الأب الحادي والثلاثون لنبينا- عليه الصلاة والسلام- وقال: الضيف مجاز باعتبار ما يؤول إليه وفي رواية كان يسمى أبا الضيفان، كان يمشى الميل والميلين في طلب من يتغدى معه، قيل: دعا من يأكل معه فحضر، فقال له: كل باسم الله. قال لا أدرى ما الله فهبط جبريل فقال يا خليل الله إن الله يطعمه منذ خلقه وهو كافر فبخلت أنت عليه بلقمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>