وترجمة (عبد الحميد بن إبراهيم الحمصى) في الميزان رقم ٤٧٦٢ وفيها: قال أبو حاتم: ليس بشيء، وقال محمد بن عوف: كان ضريرًا، وكنا نكتب من نسخة عند إسحاق زبريق لابن سالم فنحمله إليه ونلقنه (إليه) فكان لا يحفظ الإسناد، ويحفظ بعض المتن، حملتنا الشهوة عن الكتابة عنه، وقال النسائي: ليس بشيء، وقواه غيره اهـ. (١) أبو ذر اسمه جندب بن جنادة قيل: برير بن جنادة، أسد الغابة، والحديث في المعجم الكبير للطبرانى المصور ج ١ ص ١٥٥ رقم ١٦١٦ قال: حدثنا عبد الرحمن بن معاوية العتيبى، ثنا يحيى بن بكير حدثني الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي ذر "كيف أنت يا برير؟ " في حديث طويل اختصرناه. والحديث في مجمع الزوائد ج ٩ ص ٣٢٧ في باب ما جاء في أبي ذر - رضي الله عنه - من كتاب المناقب قال: وعن زيد بن أسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي ذر: "يا برير" قال الهيثمي: رواه الطبراني في حديث اختصرناه وهو مرسل ورجاله ثقات اهـ. والحديث المرسل هو ما سقط منه الصحابي. (٢) الحديث في مسند أحمد ج ٦ ص ٥٢ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا يحيى عن إسماعيل ثنا قيس قال: "لما أقبلت عائشة: بلغت مياه بنى عامر ليلا نبحت الكلاب: قالت: أي ماء هذا؟ ، قالوا: ماء الحوأب، قالت: ما أظننى إلا أنى راجعة، فقال بعض من كان معها: بل تقدمين فيراك المسلمون، فيصلح الله عزَّ وجلَّ ذات بينهم، قالت: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لها ذات يوم: كيف لإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب". (٣) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج ١ ص ٣٢ رقم ٩٩ قال: حدثنا علي بن سعد العسكرى الرازي ثنا الخليل بن عمرو ثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن زيد بن أبي أنيسة عن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن عبد الله عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: دخلت على رقية بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - امرأة عثمان - رضي الله عنه - وفي يدها مشط فقالت: خرج من عندي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آنفا رجلت رأسه، فقال: "كيف تجدين أبا عبد الله؟ "، قلت: بخير، قال: "أكرميه فإنه أشبه أصحابى بى خلقا". =