قال الحاكم -رحمه الله تعالى- ولا أشك أن أبا هريرة -رحمه الله تعالى- روى هذا الحديث عن متقدم من الصحابة أنه دخل على رقية - رضي الله عنها - لكنى قد طلبته جهدى فلم أجده في الوقت اهـ. وقال الذهبي: صحيح منكر المتن فإن رقية ماتت وقت بدر وأبو هريرة أسلم وقت خيبر. والحديث في مجمع الزوائد في مناقب عثمان، باب ما جاء في خلقه، قال: وعن أبي هريرة قال: دخلت على رقية بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - امرأة عثمان وفي يدها مشط، فقالت: خرج من عندي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آنفًا رجلت رأسه، فقال: كيف تجدين أبا عبد الله؟ قلت: بخير قال: فأكرميه فإنه من أشبه أصحابى بى خلقًا، رواه الطبراني، وفيه محمد بن عبد الله يروى عن المطلب ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات اهـ. (١) الحديث في مسند الفردوس للديلمى ص ٢٣١ قال: "كيف أنت يا عثمان إذا جئتنى وأوداجك تشخب دما، فأقول: من فعل هذا؟ فتقول بين خاذل، وآمر ونادى نادى من تحت العرش. إلخ الحديث". (٢) الحديث في البخاري كتاب الشهادات في باب شهادة المرضعة ج ٧ ص ١٣ قال: حدثنا علي بن عبد الله حدثنا إسماعيل بن إبراهيم أخبرنا أيوب عن عبد الله بن أبي مليكة، قال: حدثني عبيد بن أبي مريم عن عقبة بن الحارث، قال: وقد سمعنه من عقبة لكنى لحديث عبيد أحفظ قال: تزوجت امرأة فجاءتنا امرأة سوداء، فقالت: أرضعتكما فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: تزوجت فلانة بنت فلان فجاءتنا امرأة سوداء فقالت لي: إني قد أرضعتكما وهي كاذبة، فأعرض فأتيته من قبل، وجهه: قلت: إنها كاذبة قال: كيف بها وقد زعمت أنها أرضعتكما دعها عنك وأشار إسماعيل بإصبعيه السبابة والوسطى، يحكى أيوب اهـ. والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج ١٧ ص ٣٥٢ بعدة روايات إحداها رقم ٩٧٢ - حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ثنا محمد بن يوسف الفريابى (ح). =