والحديث في الجامع الصغير ج ٥ ص ٥٩ رقم ٦٤٤٥ بلفظه وعزاه إلى البخاري في الشهادات عن عقبة بن الحارث قال المناوى: ورواه أبو داود في القضاء والترمذي في الرضاع والنسائي في النكاح. ترجمة عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف القرشى النوفلى أبو سروعة في قول أهل الحديث، ويقال إن أبا سروعة أخو عقبة لأمه، وجزم به مصعب الزبيرى، وأغرب أبو حاتم الرازي فقال: أبو سروعة قاتل حبيب: له صحبة، اسمه عقبة بن الحارث بن عامر وليس هو عقبة بن عامر الذي أدركهـ ابن أبي مليكة، هو الذي أخرج له البخاري وأصحاب السنن ووهم من أخرج حديثه في المتفق، لصاحب العمدة، وله رواية عن أبي مريم المكي مات عقبة بن الحارث في خلافة الزبير. (١) الحديث في مجمع الزوائد في باب فيما ورد من الفضل لأبي بكر وعمرو غيرهما من الخلفاء وغيرهم ج ٩ ص ٥٢ قال: وعن ابن عمر قال: أراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يبعث رجلًا في حاجة قد أهمته وأبو بكر عن يمينه وعمر عن يساره فقال له على: ما يمنعك من هذين؟ ، فقال: كيف أبعث هذين وهما من الدين بمنزلة السمع والبصر من الرأس؟ رواه الطبراني وفيه "فرات بن السائب" وهو متروك - قلت: ولهذا الحديث طريق في باب مناقب جماعة من الصحابة اهـ. (٢) ترجمة سعد بن مسعود: في تاريخ ابن عساكر ج ٦ ص ١١٥ سعد بن مسعود أبو مسعود الصيرفي مصري ... إلى أن قال ... وعنه عن رجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: ليت شعري كيف أمتي بعدي حين تتبختر رجالهم، وتمرح نساؤهم، وليت شعري حين تصيرون صنفين، صنفا ناصبا نحورهم =