للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٢٧/ ١٧٥٧٤ - "لِلمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ بِالْمَعْرُوفِ. يسَلِّمُ عَلَيهِ إِذَا لَقِيَهُ، ويُجيبُهُ إِذَا دَعَاهُ، وَيُشَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ، وَيَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ، ويَتْبَعُ جِنَازَتَهُ إِذَا مَاتَ، وَيُحِبُّ لَهُ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ، وَيَنْصَحُ لَهُ بِالْغَيبَةِ".

حم، ت حسن هـ وابن السنى في عمل اليوم والليلة عن علي (١).

٥٢٨/ ١٧٥٧٥ - "لِلمُؤمِن عَلَى الْمُؤِمِن سِتُّ خصَال: يَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ، وَيَشْهَدُهُ إِذَا مَاتَ، وَيُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ، وَيُسَلِّمُ عَلَيهِ إِذَا لَقِيَهُ، وَيُشَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ، وَيَنْصَحُ لَهُ إِذَا غَابَ أَوْ شَهِدَ".


= والحديث في مجمع الزوائد جـ ٨ صـ ١٨٤ باب: حق المسلم على المسلم، عن عبد الرحمن بن عوف بن زياد بن أنعم قال: سمعت أبي أيوب يقول: أنهم جمعهم مرسى لهم في البحر ومركب أبي أيوب الأنصاري، قال: فلما حضر غداؤنا أرسلت إلى أبي أيوب وإلى أهل مركبه وقال: دعوتمونى وأنا صائم وكان على من الحق.
وقال: رواه الطبراني، وعبد الرحمن وثقه يحيى القطان وغيره وضعفه جماعة وبقية رجاله ثقات.
(١) (عطس) بالفتح يعطس بالضم ويعطس بالفتح والحديث في مسند الإمام أحمد جزء ١ صفحة ٨٩.
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو سعيد، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الحرث، عن علي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "للمسلم على المسلم من المعروف ست، يسلم عليه إذا لقيه وشمته إذا عطس, ويعوده إذا مرض، ويجيبه إذا دعاه، ويشهده إذا توفى، ويحب له ما يحب لنفسه، وينصح له بالغيب".
والحديث في صحيح الترمذي جزء ١٠ ص ١٩٦ أبواب: الأدب, حدثنا هناد, حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق, عن الحرث، عن علي - رضي الله عنه - ثم ذكره إلى قوله ويحب له ما يحب لنفسه.
والحديث في سنن ابن ماجه جـ ١ صـ ٤٦١ كتاب (الجنائز)، برقم ١٤٣٣، حدثنا هناد بن السرى، حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي - رضي الله عنه - ثم ذكر الحديث إلى قوله ويحب لَهُ ما يحب لنفسه.
والحديث في عمل اليوم والليلة لابن السنى ص ٧٢ برقم ٣٠٥ أخبرنا أبو يعلى، حدثنا هناد بن السرى، حدثنا أبو الأحوص، عن أبي أسحاق، عن الحارث، عن علي - رضي الله عنه - قال. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "للمسلم على المسلم ست بالمعروف يسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا دعاه ويشمته إذا عطس ويعوده إذا مرض ويشيع جنازته إذا مات ويحب له ما يحب لنفسه".
والحديث في الصغير برقم ٧٣٤٨ ورمز المصنف لحسنه.
قال المناوى في شرحه لهذا الحديث: ويعوده إذا مرض ولو يسيره كصداع خفيف وحمى يسيرة وكذا الرمد على الأرجح ولا يتوقف على مضى ثلاثة أيام على الأصح، قال المناوى: رواه الإمام أحمد في مسنده والترمذي وابن ماجه عن علي أمير المؤمين قال الهيثمي: رجاله ثقات ومن ثم رمز المصنف لحسنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>