وأخرجه ابن عدي كذلك في ١٢٢٥ في ترجمة سعيد بن أبي راشد من رواية أبي هريرة. وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد جـ ١ صـ ٢٥٩، ٢٦٠ باب: التوقيت في المسح على الخفين. (١) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١ صـ ٢٦٠ باب: توقيت المسح على الخفين. عن خزيمة بن ثابت، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة يمسح على خفيه إذا أدخلهما وهما طاهرتان" رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن أبي ليلى محمد وهو سيء الحفظ. (٢) ما في نوادر الأصول الأصل التاسع والستون صـ ١٠٨ وجاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إن للمسلم على المسلم ست خصال يجيبه إذا دعاه ويسلم عليه إذا لقيه، ويعوده إذا مرض، ويصلى عليه إذا مات وينصحه إذا استنصحه ويشمته إذا عطس". في الطبراني الكبير جـ ٤ صـ ٢١٦ رقم ٤٠٧٦. حدثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرى، ثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم قال: سمعت أبي زياد بن أنعم يقول إنه جمعهم مرسى لهم في البحر ومركب أبي أيوب الأنصاري قال: كلما حضر غذاؤنا أرسلنا إلى أبي أيوب وإلى أهل مركبته فأتى أبو أيوب فقال: دعوتمونى وأنا صائم فكان على من الحق أن أجيبكم سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "للمسلم على أخيه المسلم ست خصال واجبة فمن ترك خصلة منها فقد ترك حقا واجبا لأخيه: إذا دعاه أن يجيبه وإذا لقيه أن يسلم عليه، وإذا عطس أن يشمته، وإذا مرض أن يعوده، وإذا مات أن يشيع جنازته، وإذا استنصحه أن ينصحه" قال أبي: وكان فينا رجل مزاح وكان على نفقاتنا رجل فكان المزاح يقول للذي يلي الطعام: جزاك الله خيرا وبرا فلما أكثر عليه جعل يغضب ويشتمه فقال المزاح: يا أبا أيوب كيف ترى في رجل إذا قلت له جزاك الله خيرا وبرا غضب وشتمنى؟ فقال أيوب: كنا نقول: من لم يصلحه الخبر أصلحه الشر فاقلب له: فلما جاء الرجل قال له المزاح: جزاك الله شرا وعمرا، فضحك الرجل ورضى وقال: إنك لا تدع بطالتك على كل حال، فقال المزاح: جزى الله أبا أيوب خيرا وبرا فقد قال لي. =