والحديث في الصغير برقم ٧٣٥٠ ورمز المصنف لصحته. قال المناوى في شرحه: قال ابن حجر: هذا الحديث يقتضي الرد في ذلك إلى العرف فمن زاد على ذلك كان متطوعا فالواجب مطلق المواساة لا المساواة من كل جهة ومن أخذ بالأكل فعل الأفضل من عدم استئثاره على عياله وإن كان جائزا، رواه الإمام أحمد في مسنده ومسلم في الإيمان والنذور والبيهقي عن أبي هريرة، قال ابن حجر: فيه (محمد بن عجلان) ورواه عنه أيضًا مالك والشافعي ولم يخرجه البخاري عنه. وترجمة (محمد بن عجلان) المدني القرشى مولى فاطمة بنت وليد بن عتبة بن ربيعة أبو عبد الله أحد العلماء العاملين. انظر تهذيب التهذيب جـ ٩ ص ٣٤١. (٢) الحديث في مسند الإمام أحمد جـ ٢ ص ٢٩٣. حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا يزيد، أنا عبد الملك بن قدامة الجمحى, عن إسحاق بن بكر بن أبي الفرات، عن سعيد بن أبي سعيد المقبرى، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن للمنافقين علامات يعرنون بها. تحيتهم لعنة، وطعامهم نهبة، وغنيتهم غلول، ولا يقربون المساجد إلَّا هجرا، ولا يأتون الصلاة إلَّا دبرا، مستكبرين لا يألفون ولا يؤلفون خشب بالليل صخب بالنهار" وقال: يزيد مرة سخب بالنهار. (٣) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: القراءة خلف الإمام جـ ١ صـ ١٣٢ رقم ٢٧٨٢، عن عبد الرزاق، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "للمنصت الذي لا يسمع كأجر المنصت الدى يسمع". وفي رواية عثمان بن عفان برقم ٢٧٨٢ قال عبد الرزاق عن مالك عن أبي النضر عن مالك بن أبي عامر: أن عثمان قال: "للمنصت الذي لا يسمع من الحظ مثل ما للمستمع النصت".