والحديث في سنن أبي داود جـ ٢ صـ ٢١٣ في باب: الإقامة بمكة رقم ٢٠٢٢ حدثنا القعنبي, حدثنا عبد العزيز الداراورى، عن عبد الرحمن بن حميد أنه سمع عمر بن عبد العزيز يسأل السائب بن يزيد، هل سمعت في الإقامة بمكة شيئًا؟ قال: أخبرني ابن الحضرمى أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "للمهاجرين إقامة بعد الصدر ثلاثا". وانظر السنن الكبرى للبيهقى جـ ٣ صـ ١٤٧. (٢) الحديث في الصغير برقم ٧٣٥٣ ورمز المصنف لصحته. قال المناوى في شرحه: الفزع الأكبر الذي يظهر أن هذا لا يختص بمن هاجر قبل الفتح بل يعم كل من هاجر من ديار الكفر إلى ديار الإسلام إلى يوم القيامة رواه ابن حبان والحاكم في المستدرك في المناقب, عن أبي سعيد الخدري. قال الحاكم: صحيح فتعقبه الذهبي بأن أحمد بن سليمان بن بلال أحد روواته واه, فالصحة من أين. والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان كتاب (الجهاد) باب: فضل الهجرة صـ ٣٨٠ رقم ١٥٨٢، وقال في نهايته: قال أبو سعيد: والله لو حبوت بها أحدا لحبوت بها قومى. والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (معرفة الصحابة) جـ ٤ صـ ٧٦ بلفظ: أخبرني أبو محمد بن زياد العدل، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، حدثني عمى، أخبرني سليمان بن بلال، عن كثير بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال للمهاجرين منابر ... الحديث بلفظه وقال: ثم يقول: أبو سعيد: والله لو حبوتا بها أحدا لحبوت بها قومى قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. قال الذهبي: قلت: أحمد واه.