وأخرج الإمام السيوطي في الدر المنثور جـ ١ صـ ١٥٩ حدثنا بلفظ: وأخرج ابن أبي الدنيا في العزاء والبيهقي، عن أنس قال: توفى ابن لعثمان بن مظعون فاشتد حزنه عليه فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن للجنة ثمانية أبواب وللنار سبعة أبواب أفما يسرك أن لا تأتى باب منها إلَّا وجدت ابنك إلى جنبك آخذا بحجزتك .. الخ. وترجمة (عتبة بن عبد السلمى) هو عتبه بن عبد السلمى يكنى أبا الوليد كان اسمه عتلة فسماه النبي - صلى الله عليه وسلم - عتبة وسكن حمص. انظر أسد الغابة جـ ٣ صـ ٣٦٢. (٢) الحديث أخرجه العقيلي في الضعفاء في ترجمة "إسماعيل بن شبيب الطائفى جـ ١ صـ ٨٣ وقال، عن ابن جريج: أحاديثه مناكير، ليس منها شيء محفوظ. وقال: حدثنا بها علي بن المبارك الصنعاني، حدثنا زيد بن المبارك قال: حدثنا قدامة بن محمد الأشجعى قال: حدثنا إسماعيل بن شبيب الطائفي، عن ابن جريج عن عطاء، عن ابن عباس قال: وذكر الحديث: وقال محققه في شأن إسماعيل هذا: واه متهافت، لسان الميزان ١: ٤١٠ ونقل أنه إسماعيل بن إبراهيم بن شيبة والآخر منكر الحديث واه أيضًا اللسان ١: ٣٩١ وقال ابن عدي في: الكامل في ترجمة "إسماعيل بن شعبة الطائفى". وقال محققه: "ابن شعبة" كذا في الأصل وهو في اللسان ١/ ٤١٠ ابن شيبة وابن شبيب ثم قال ابن عدي: يروى عن ابن جريج ما لا يرويه غيره. وقال: قال الشيخ: وإسماعيل بن إبراهيم هذا لا أعلم له رواية عن غير ابن جريج وأحاديثه عن ابن جريج فيها نظر. والحديث في الصغير برقم ٧٣٥٤ ورمز له المصنف. بالضعف، وقال المناوى: ظاهر صنيع المصنف أن الحكيم أسنده على عادة المحدثين، وليس كذلك، بل قال: روى عن ابن عباس، فكما أن المصنف لم يصب في عزوه إليه مع كونه لم يسنده، لم يصب في عدوله عن عزوه لمن أسنده من المشاهير الذبن وضع لهم الرموز وهو البيهقي، فإنه خرجه باللفظ المزبور من حديث ابن عباس المذكور، ثم إن فيه (قدامة بن محمد) أورده الذهبي في الضعفاء وقال: خرجه ابن حبان وإسماعيل بن شيبة الطائفى، عن ابن جريج، قال في اللسان =