وأخرجه العراقي في إحياء علوم الدين الجزء الثالث صـ ١٤٩، قال: "إن لجهنم بابا لا يدخله إلَّا من شفى غيظه بمعصبة الله" وقال: أخرجه البزار وابن أبي الدنيا، وابن عدي والبيهقي والنسائي من حديث ابن عباس بسند ضعيف اهـ. (١) الحديث في حلية الأولياء الجزء السادس صـ ١٤٦، قال: حدثنا حبيب بن الحسن, وعبد الله بن محمد، قالا: حدثنا عمر بن الحسن، أبو حفص القاضي الحلبى، ثنا محمد بن كامل بن ميمونة الزيات، ثنا محمد بن إسحاق العكاش، ثنا الأوزاعي قال: قدمت المدينة في خلافة هشام, فقلت: من ها هنا من العلماء؟ قالوا: ها هنا محمد بن المنكدر ومحمد بن كعب القرظى، ومحمد بن علي بن عبد الله بن عباس, ومحمد بن علي بن الحسين ابن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: والله لأبدأن بهذا قبلكم، قال: فدخلت المسجد فسلمت, فأخذ بيدى، فأدنانى منه، قال من أي إخواننا أنت؟ فقلت له: رجل من أهل الشام. فقال: من أي أهل الشام؟ فقلت: رجل من أهل دمشق. قال: نعم: أخبرني أبي عن جدى أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "للناس ثلاثة معاقل، فمعقلهم من اللحمة الكبرى التي تكون بعمق أنطاكية دمشق، ومعقلهم من الدجال ... الحديث". (٢) الحديث بمسند أحمد، الجزء الثالث، مسند أنس صـ ١٥٤ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي, ثنا حسن, ثنا سكين، قال: ذكر ذاك أبي، عن أنس بن مالك قال: قال رسولا الله - صلى الله عليه وسلم -: "لم يلق ابن آدم شيئًا قط ... الحديث" ولم يذكر لفظ "منذ" التي هنا، ويظهر أنها سقطت من الكاتب". والحديث بالصغير برقم ٧٣٦٧، ورمز له المصنف بالضعف. قال المناوى: قال الهيثمي: رجاله موثقون، وقال في محل آخر: إسناده جيد. اهـ. والحديث بمجمع الزوائد الجزء الثاني صـ ٣١٩ باب: ما جاء في الموت قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله موثقون. اهـ. وورد بمجمع الزوائد أيضًا بالجزء العاشر باب: ما جاء في الموت، وفيما يكون بعد الموت صـ ٣٣٤، قال: وعن عبد العزيز العطار، عن أنس بن مالك لا أعلم إلَّا رفعه، قال: "لم يلق ابن آدم ... الحديث" ثم زاد في آخره "وإنهم ليلقون من هول ذلك اليوم شدة حتى يلجمهم العرق، حتى إن السفن لو أجريت فيه لجرت". قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده جيد، ورواه أحمد باختصار عنه، ولم يشك في رفعه، وإسناده جيد. اهـ.