للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٤٢/ ١٧٥٨٩ - "لِلنَّاسِ ثَلاثَةُ مَعَاقِلَ: فَمَعْقِلُهُم مِن الْمَلْحَمَةِ الْكُبْرَى الَّتِي تَكُونُ لِعُمْقِ أَنْطَاكِيَّةِ دِمَشْقُ، وَمَعْقِلُهُم مِن الدَّجَّالِ بَيتُ الْمَقدِس، وَمَعْقِلُهُمْ مَن يَأْجُوجَ وَمَأجُوجَ طُورُ سِينَاءَ".

حل، كر عن الحسين بن علي، كر عن يحيى بن جابر الطائى مرسلًا (١).

٥٤٣/ ١٧٥٩٠ - "لَم يَلْقَ ابْن آدَمَ شَيئًا قَطُّ مُنْذُ خَلَقَهُ الله أَشَدَّ عَليهِ مِنَ الْمَوْتِ، ثُمَّ إِنَّ المَوتَ لأَهْوَنُ مِمَّا بَعْدَهُ".

حم عن أَنس، ورجاله موثقون (٢).


= كالميزان: واه، وأورد هذا الحديث من جملة ما أنكر عليه وقال العقيلي: أحاديثه عن ابن جريج مناكير غير محفوظة، وقال ابن عدي: يروى عن ابن جريج ما لا يرويه غيره. وقال النسائي: منكر الحديث. اهـ.
وأخرجه العراقي في إحياء علوم الدين الجزء الثالث صـ ١٤٩، قال: "إن لجهنم بابا لا يدخله إلَّا من شفى غيظه بمعصبة الله" وقال: أخرجه البزار وابن أبي الدنيا، وابن عدي والبيهقي والنسائي من حديث ابن عباس بسند ضعيف اهـ.
(١) الحديث في حلية الأولياء الجزء السادس صـ ١٤٦، قال: حدثنا حبيب بن الحسن, وعبد الله بن محمد، قالا: حدثنا عمر بن الحسن، أبو حفص القاضي الحلبى، ثنا محمد بن كامل بن ميمونة الزيات، ثنا محمد بن إسحاق العكاش، ثنا الأوزاعي قال: قدمت المدينة في خلافة هشام, فقلت: من ها هنا من العلماء؟ قالوا: ها هنا محمد بن المنكدر ومحمد بن كعب القرظى، ومحمد بن علي بن عبد الله بن عباس, ومحمد بن علي بن الحسين ابن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: والله لأبدأن بهذا قبلكم، قال: فدخلت المسجد فسلمت, فأخذ بيدى، فأدنانى منه، قال من أي إخواننا أنت؟ فقلت له: رجل من أهل الشام. فقال: من أي أهل الشام؟ فقلت: رجل من أهل دمشق. قال: نعم: أخبرني أبي عن جدى أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "للناس ثلاثة معاقل، فمعقلهم من اللحمة الكبرى التي تكون بعمق أنطاكية دمشق، ومعقلهم من الدجال ... الحديث".
(٢) الحديث بمسند أحمد، الجزء الثالث، مسند أنس صـ ١٥٤ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي, ثنا حسن, ثنا سكين، قال: ذكر ذاك أبي، عن أنس بن مالك قال: قال رسولا الله - صلى الله عليه وسلم -: "لم يلق ابن آدم شيئًا قط ... الحديث" ولم يذكر لفظ "منذ" التي هنا، ويظهر أنها سقطت من الكاتب".
والحديث بالصغير برقم ٧٣٦٧، ورمز له المصنف بالضعف.
قال المناوى: قال الهيثمي: رجاله موثقون، وقال في محل آخر: إسناده جيد. اهـ.
والحديث بمجمع الزوائد الجزء الثاني صـ ٣١٩ باب: ما جاء في الموت قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله موثقون. اهـ.
وورد بمجمع الزوائد أيضًا بالجزء العاشر باب: ما جاء في الموت، وفيما يكون بعد الموت صـ ٣٣٤، قال: وعن عبد العزيز العطار، عن أنس بن مالك لا أعلم إلَّا رفعه، قال: "لم يلق ابن آدم ... الحديث" ثم زاد في آخره "وإنهم ليلقون من هول ذلك اليوم شدة حتى يلجمهم العرق، حتى إن السفن لو أجريت فيه لجرت".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده جيد، ورواه أحمد باختصار عنه، ولم يشك في رفعه، وإسناده جيد. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>