وأخرجه البغوي في شرح السنة كتاب (الرؤيا تحقيق الرؤيا) جـ ١٢ صـ ٢٠٢ وقال: هذا حديث صحيح. (٢) الحديث بكنز العمال الجزء الخامس عشر صـ ٣٧٠ برقم ١٤١٩، وقال: أخرجه البيهقي في شعب الإيمان، عن عائشة. اهـ. (٣) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى الجزء الثاني صـ ٣٥٣ برقم ٢٢٩٦، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا الحسن بن سهل الخياط, ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن الحسن بن عمارة، عن طارق بن عبد الرحمن، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لم يبق من طواغيت الجاهلية إلَّا بيت ذي الخصلة، فمن ينتدب لله ولرسوله؟ فقال جرير: أنا فانتدب معه سبعمائة كلهم من أحمس فلم ينج القوم إلَّا بنواصى الخيل، فقتلوا وخربوا البيت، وكتبوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببشارة وأخبره أنه لم يبق منه إلَّا كالبعير المهنى، أو كالبعير الأجرب، فخر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: "اللهم بارك لأحمس في خيلها ورجالها". والحديث في مجمع الزوائد، الجزء الثاني، باب: سجود الشكر، صـ ٢٨٩، عن جرير. قال الهيثمي: قلت: هو في الصحيح بنحوه باختصار السجود، وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه الحسن بن عمارة ضعفه شعبة وجماعة كثيرة، وقال عمرو بن علي: صدوق كثير الخطأ والوهم. اهـ. والحديث في فتح الباري بشرح البخاري الجزء التاسع صـ ١٣٢ غزوة ذي الخلصة: قال: حدثنا مسدد، =