وأخرجه مسلم في صحيحه، الجزء الرابع، باب: تقديم بر الوالدين على التطوع بالصلاة وغيرها صـ ١٩٧٦، قال: حدثنا زهير بن حرب، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا جرير بن حازم، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لم يتكلم في المهد إلَّا ثلاثة ... الحديث". والحديث بمسند أحمد الجزء الثاني، مسند أبي هريرة صـ ٣٠٧، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وهب بن جرير، حدثني أبي قال: سمعت محمد بن سيرين يحدث عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لم يتكلم في المهد إلَّا ثلاثة، عيسى ابن مريم، وفين من بنى إسرائيل رجل عابد يقال له جريج، فابتنى صومعة، وتعبد فيها، قال: فذكر بنو إسرائيل يوما عبادة جريج، فقالت: بغى منهم لئن شئتم لأصلبنه فقالوا: قد شئنا، قال: فأتته فتعرضت له، فلم يلتفت إليها، فأمكنت نفسها من راع ... الحديث". (٢) انظر الحديث الآتي: الحديث في المستدرك كتاب (التاريخ) جـ ٢ صـ ٥٩٥ قال: حدثنا أبو الطيب محمد بن محمد الشعيرى، ثنا السرى بن خزيمة، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا جرير بن حازم, ثنا محمد بن سيرين، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لم يتكلم في المهد إلَّا ثلاثة: عيسى ابن مريم وشاهد يوسف وصاحب جريج وابن ماشطة بنت فرعون" وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص. والملحوظ أن في رواية المستدرك إضطرابا إذ قال: ثلاثة وعد أربعة وابن بنت ماشطة فرعون وفي الأصل: وابن ماشطة فرعون وفي الفتح لابن حجر جـ ٧ صـ ٢٧٨ عند شرحه للحديث السابق: قال: قال القرطبي: في هذا الحصر نظر وذكر كلاما مؤداه أن المتكلمين وهم صغار أكثر من ذلك وعبد منهم سيدنا عيسى - عليه السلام - وصاحب جريج وصاحب الأخدود وابن المرأة التي ورد ذكره في رواية البخاري عن أبي هريرة وشاهد يوسف وابن ماشطة فرعون كما في رواية الحاكم وقال: وزعم الضحاك في تفسيره أن يحيى تكلم في المهد أخرجه الثعلبي فإن ثبت صاروا سبعة، وذكر البغوي في تفسيره أن إبراهيم الخليل تكلم في المهد، وفي سير الواقدي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تكلم أوائل ما ولد وقد تكلم في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - مبارك اليمامة وقصته في دلائل النبوة للبيهقى من حديث معرض بالضاد المعجمة - والله أعلم. والحديث في الصغير برقم ٧٣٥٩، الجزء الخامس صـ ٢٩٤، ورمز له المصنف بالصحة. وقال المناوى: على شرطهما، وأقره الذهبي. اهـ. والحديث بكنز العمال، الجزء الحادي عشر صـ ٥٠١ برقم ٣٢٣٤٤.