(١) الحديث أخرجه أبو داود في سننه في كتاب (الصرم) باب: في صوم أشهر الحرم جـ ٢ صـ ٣٢٢، ٣٢٣ رقم ٢٤٢٨ قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، عن سعيد الجريرى، عن أبي السليل، عن مجيبة الباهلية، عن أبيها أو عمها، أنه أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم انطلق فأتاه بعد سنة وقد تغيرت حالته وهيئته، فقال: يا رسول الله، أما تعرفنى؟ قال: "ومن أنت"؟ قال: أنا الباهلى الذي جئتك عام الأول، قال: "فما غيرك، وقد كنت حسن الهيئة"؟ قال: ما أكلت طعاما إلَّا بليل منذ فارقتك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لم عذبت نفسك"؟ ثم قال: "صم شهر الصبر ويوما من كل شهر" قال: زدنى فإن بى قوة، قال: صم يومين" قال: زدنى، قال: "صم ثلاثة أيام" قال: زدنى قال: "صم من الحرم واترك، صم من الحرم، واترك، صم من الحرم واترك" وقال بأصابعه الثلاثة فضمها ثم أرسلها. والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الصيام) باب: الصوم في أشهر الحرم جـ ٤ صـ ٢٩١ بسنده إلى أبي داود. ومجيبة الباهلى: ترجم له ابن حجر في "تهذيب التهذيب رقم ٧١ جـ ١٠ صـ ٤٩ وقال: روى عن عمه، وروى عنه أبو السليل ضريب بن نفير واختلف عليه في فقيل هكذا، وقيل: عن أبي مجيبة، عن أبيه، عن عمه وقيل، عن مجيبة الباهلية، عن أبيها أو عمها ... الخ اهـ تهذيب. (٢) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الخلع والطلاق) جـ ٧ صـ ٣٢٣ قال؛ (فقد أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، أبو العباس بن محمد الدورى، نا مالك بن إسماعيل، نا عبد السلام بن حرب، عن أبي خالد الدالانى، عن أبي العلاء الأودى، عن حميد بن عبد الرحمن الحميرى عن أبي موسى الأشعرى - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لم يقول أحدكم لامرأته: قد طلقتك قد راجعتك ليس هذا بطلاق المسلمين طلقوا المرأة في قبل طهرها".