والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أنس بن مالك - رضي الله عنه -) جـ ٣ ص ٢٢٩ قال: حدثني عبد الله، حدثني أبي، ثنا يونس، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البنانى، عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لما صور الله آدم في الجنة تركه ما شاء الله أن يتركه، فجعل إبليس بطيف به وينظر ما هو، فلما رآه أجوف عرف أنه خلق خلقًا لم يتمالك". وفي نفس المصدر ص ٢٤٠ ذكره بنحو ذلك بلفظ: "إن الله -عزَّ وجلَّ- لما صور آدم ... الحديث". والحديث في صحيح مسلم، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، في كتاب (البر والصلة والآداب) باب (خلق الإنسان خلقًا لا يتمالك) جـ ٤ صـ ٢٠١٦ رقم عام ٢٦١١ قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة)، حدثنا يونس بن محمد، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لما صور الله آدم في الجنة ... الحديث" بمثل رواية أحمد. قال عبد الباقي: (يطيف به) قال أهل اللغة: طاف بالشئ، يطوف، طوفًا، وطوافًا وأطاف، يطيف: إذا استدار حواليه. (فلما رآه أجوف) الأجوف: صاحب الجوف، وقيل: هو الذي داخله خال (لا تمالك) لا يملك نفسه، ويحبسها عن الشهوات وقيل: لا يدفع الوسواس منه، وقيل: لا يملك نفسه عند الغضب، والمراد: جنس بنى آدم اهـ. والحديث في الصغير رقم ٧٣٧٠ من رواية أحمد، ومسلم، ورمز له المصنف بالصحة قال المناوى: رواه أحمد ومسلم في الأدب عن أنس بن مالك، واستدركه الحاكم فوهم، ورواه أبو الشيخ، وزاد -بعد: لا يتمالك-: ظفرت به. والحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات ذكر من ولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الأنبياء جـ ١ صـ ٦ بلفظ: إن الله لما صور آدم تركه ما شاء أن يتركه ... الحديث بلفظه دون قوله: ينظر إليه- من رواية أنس بن مالك. (٢) انظر الحديث السابق في تعليق المناوى، فقد أشار إلى رواية أبي الشيخ. والحديث في المستدرك للحاكم في (كتاب الإيمان) باب (مقولة إبليس حين رأى صورة آدم - عليه السلام -) جـ ١ صـ ٣٧ قال: أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا بهز بن أسد، ثنا حماد بن سلمة عن ثابت، عن أنس، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لما خلق الله آدم، صوره وتركه في الجنة ما شاء الله أن يتركه ... الحديث". =