وفي نفس المصدر في كتاب (التوحيد) باب (ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين) جـ ٩ ص ١٦٥ قال: حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لما قضى الله الخلق كتب عنده فوق عرشه: إن رحمتى سبقت غضبى". وفي المصدر المذكور في (كتاب التوحيد) باب (ما يذكر في الذات والنعوت ... إلخ) جـ ٩ ص ١٤٧ قال: فذكره بنحوه. وفي ص ١٩٦ من نفس المصدر ذكره عن أبي هريرة بلفظ: "إن الله كتب كتابًا قبل أن يخلق الخلق: إن رحمتى سبقت غضبى، فهو مكتوب عنده فوق العرش". والحديث في صحيح مسلم: تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي في (كتاب التوبة) باب (في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه) جـ ٤ ص ٢١٠٨ بلفظ: حدثنا علي بن خشرم، أخبرنا أبو ضمرة، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن عطاء بن ميناء، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لما قضى الله الخلق كتب في كتابه على نفسه، فهو موضوع عنده: إن رحمتى تغلب غضبى". (١) انظر الحديث السابق. وفي الجامع الصغير رقم ١٧٨٨ قال: "إن الله -تعالى- لما خلق الخلق كتب بيده على نفسه، إن رحمتى تغلب غضبى" وهو من رواية الترمذي، وابن ماجه، عن أبي هريرة، ورمز له بالصحة. قال المناوى: رواه الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة، وورد بمعناه من عدة طرق.