للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٩٠/ ١٧٦٣٧ - "لَمَّا خَلَقَ اللهُ الْخَلقَ كَتَبَ -بِيَدِه عَلَى نَفْسِهِ-: إِنَّ رَحْمَتِى تَغْلِبُ غَضَبِى".

قط في الصفات عن أبي هريرة (١).

٥٩١/ ١٧٦٣٨ - "لَمَّا أُصِيبَ إِخْوَانُكُمْ بأُحُدٍ، جَعَلَ اللهُ أرْوَاحَهُمْ فِي جَوْفِ طَيرٍ خُضرٍ تَرِدُ أَنْهَارَ الجَنَّةِ، تأكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا، وَتَأْوَى إِلى قَنَادِيلَ مِنْ ذَهَبٍ مُعَلَّقَةٍ فِي ظِلِّ الْعَرشِ، فَلمَّا وَجَدُوا طِيبَ مَأْكَلِهِم ومَشْرَبهِم ومَقَيِلهم قَالُوا. مَنْ يُبَلِّغُ إِخْوَانَنَا عَنَّا أنَّا أحْيَاءٌ فِي الجَنَّةِ نُرْزَقُ لِئلَّا يَزْهَدُوا فِي الْجِهَادِ، ولا يَنكُلُوا عِنْدَ الحَرْبٍ، فَقَال اللهُ تَعَالى: أَنا أُبَلِّغُهُمْ عَنْكُمْ".


= {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} جـ ٤ ص ١٢٩ قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن القرشي، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لما قضى الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش: إن رحمتى غلبت غضبى".
وفي نفس المصدر في كتاب (التوحيد) باب (ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين) جـ ٩ ص ١٦٥ قال: حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لما قضى الله الخلق كتب عنده فوق عرشه: إن رحمتى سبقت غضبى".
وفي المصدر المذكور في (كتاب التوحيد) باب (ما يذكر في الذات والنعوت ... إلخ) جـ ٩ ص ١٤٧ قال: فذكره بنحوه.
وفي ص ١٩٦ من نفس المصدر ذكره عن أبي هريرة بلفظ: "إن الله كتب كتابًا قبل أن يخلق الخلق: إن رحمتى سبقت غضبى، فهو مكتوب عنده فوق العرش".
والحديث في صحيح مسلم: تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي في (كتاب التوبة) باب (في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه) جـ ٤ ص ٢١٠٨ بلفظ: حدثنا علي بن خشرم، أخبرنا أبو ضمرة، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن عطاء بن ميناء، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لما قضى الله الخلق كتب في كتابه على نفسه، فهو موضوع عنده: إن رحمتى تغلب غضبى".
(١) انظر الحديث السابق.
وفي الجامع الصغير رقم ١٧٨٨ قال: "إن الله -تعالى- لما خلق الخلق كتب بيده على نفسه، إن رحمتى تغلب غضبى" وهو من رواية الترمذي، وابن ماجه، عن أبي هريرة، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة، وورد بمعناه من عدة طرق.

<<  <  ج: ص:  >  >>