للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الديلمى، كر عن جابر، هب عن عروة بن رويم الأنصاري (١).

٥٨٨/ ١٧٦٣٥ - "لَمَّا بَعَثَ اللهُ نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ بَعَثه وَهُوَ ابْنُ خَمْسِينَ وَمِائَةِ سَنَة، فَلَبثَ فِي قَوْمِهِ أَلْفَ سَنَةٍ إلا خَمْسِينَ عَامًا، وَبَقِى بَعْدَ الطُّوفَانِ خَمْسِينَ، وَمِائَتَى سَنَةٍ، فَلَمَّا أتَاهُ مَلَك الْمَوْتِ قَال: يَا نُوحُ يَا أَكْبَر الأنبِيَاءِ، وَيَا طَويلَ الْعُمُرِ، ويَا مُجَابَ الدَّعْوَةِ، كَيفَ رَأيتَ الدُّنْيَا؟ قَال: مِثْلُ رَجُلٍ بُنِى لَهُ بَيتٌ لَهُ بَابَانِ فَدَخَلَ مِنْ وَاحِدٍ، وَخَرَجَ مِنَ الآخَرِ".

كر عن أبان بن أنس.

٥٨٩/ ١٧٦٣٦ - "لَمَّا قَضَى اللهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كتَابِه - فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ - إِنَّ رَحْمَتِى غَلَبَتْ غَضَبِى".

حم، خ، م، قط في الصفات عن أبي هريرة (٢).


(١) الحديث في مسند الفردوس مخطوط بمكتبة الأزهر صـ ٢٤٧ قال: لما خلق الله -عزَّ وجلَّ- آدم وذريته قالت الملائكة: يا رب: خلقتهم يأكلون، ويشربون، وينكحون، ويركبون فاجعل لهم الدنيا، ولنا الآخرة، فقال الله: لا أجعل من خلقت بيدى، ونفخت فيه من روحى كمن قلت له: كن، فكان" رواية جابر بن عبد الله.
وانظر ترجمة (عروة بن رويم) في تهذيب التهذيب جـ ٧ صـ ١٧٩ رقم ٣٥٠ قال: عروة بن رويم اللخمى أبو القاسم الأردنى، روى عن أنس، وعبد الرحمن بن قرط، وعبد الله بن الديلمى، وأبي إدريس الحولانى، وعامر بن لدين الأشعرى، وأبي كبشة الأنمارى، ورجاء بن حيوة وخالد بن يزيد بن معاوية، وعطاء الخراساني، والقاسم بن مخيمرة، ومعاوية بن حكيم القشيرى، والأنصارى قيل: إنه جابر بن عبد الله ... ويقال: إن حديثه عنهم مرسل.
قال ابن معين ودحيم والنسائي: ثقة، وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: عامة أحاديثه مرسلة، وقال أبو حاتم أيضًا: يكتب حديثه، وقال الدارقطني: لا بأس به، وذكره ابن حبان في الثقات اهـ بتصرف.
(٢) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) وفي صـ ٢٥٨ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد، أنا محمد، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لما قضى الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش: إن رحمتى سبقت غضبي".
والحديث في صحيح البخاري ط الشعب في (كتاب بدء الخلق) باب (ما جاء في قول الله -تعالى-: " =

<<  <  ج: ص:  >  >>