كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

القسم الأول: الأقوال - "حرف اللام" - ج: 7 - ص: 19

٦٦٢/ ١٧٧٠٩ - "لَنْ تَزَال أُمَّتِي عَلَى سُنَّتِى مَا لَمْ يَنْتَظِرُوا بِفطرِهِم طُلُوعَ النُّجُوم".

طب عن أبي الدرداء (١).

٦٦٣/ ١٧٧١٠ - "لَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ حَتَّى يَسُودَ كُلَّ قَبيلةٍ مُنافِقُوهَا".

طب عن ابن مسعود (٢).

٦٦٤/ ١٧٧١١ - "لَنْ تجْتَمِعَ أُمَّتي عَلَى الضلالةِ أبَدًا، فَعَلَيكمْ بالجَمَاعَةِ، فإِن يدَ الله علَى الجَمَاعَةِ".

طب عن ابن عمر (٣).

٦٦٥/ ١٧٧١٢ - "لَنْ يُعَمِّرَ اللهَ تَعَالى مَلِكًا فِي أُمَّة نَبي مَضَى قَبْلَهُ بذلك النبي من العُمُرَ في أُمَّتِه".

---

= قال أبو جعفر محمد بن حسان قال لي يحيى بن معين: ما أظن هذان الحديثان بإذنى إلا منك، قلت: كنا عند أبي خالد يزيد بن هارون فجاء عبد الله بن زيد فسأله يزيد عن هذه الحديثين.
وحسان بن عطية هذا له ترجمة في الميزان برقم ١٨٠٩ حسان بن عطية من ثقات التابعين ومشاهيرهم، قد أتهم بالقدر فيما قيل وثقه أحمد ويحيى وزاد يحيى كان قدريا وقال مروان بن محمد قال سعيد بن العزيز: هو قدرى. وانظر رقم ٦٦٠.
(١) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب الصيام باب تعجيل الإفطار وتأخير السحور ج ٣ ص ١٥٤ قال: وعن أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لن تزال أمتى على سنتى ما لم ينتظروا بفطرهم طلوع الفجر".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه (الواقدي) وهو ضعيف وقد وثق.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٧٣٨٣ من رواية الطبراني في الكبير عن ابن مسعود- ورمز له بالضعف وهو بلفظ: "لن تقوم الساعة حتى يسود كل قبيلة منافقوها".
قال المناوى: وأخرجه في الأوسط وفيه (حسين بن قيس) وهو متروك ذكره الهيثمي وفي الحديث قصة، وحسين بن قيس هذا له ترجمة في الميزان برقم ٢٠٤٣ وقال الرحبى الواسطى أبو على ولقبه حنش: سمع عكرمة وعطاء وعنه خالد بن عبد الله وعلي بن عاصم.
قال أحمد: متروك له حديث واحد حسن في قصة الشبرم وقال أبو زرعة وابن معين: ضعيف، وقال البخاري: لا يكتب حديثه وقال النسائي: ليس بثقة وقال الدارقطني: متروك.
(٣) الحديث في كنز العمال ج ١ ص ٢٠٦ برقم ١٠٢٩ الباب الثاني في الاعتصام بالكتاب والسنة بلفظ (لن تجتمع أمتى على ضلالة أبدا فعليكم بالجماعة وإن يد الله على الجماعة"، من رواية ابن عمر في الطبراني.