(٢) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى -في كتاب البر والصلة- باب رحمة الناس ج ٨ ص ١٨٦ قال: وعن أبي موسى الأشعرى أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لن تؤمنوا حتى تراحموا، قالوا: يا رسول الله! كلنا رحيم، قال: إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه ولكنها رحمة الناس رحمة العامة" قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. والحديث في المستدرك للحاكم -في كتاب البر والصلة- باب لا يشبع الرجل دون جاره ج ٤ ص ١٦٧، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ ابن وهب أخبرني حيوة عن ابن الهاد أن الوليد بن أبي هشام حدثه عن أبي موسى الأشعرى - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لن تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أدلكم على ما تحابوا عليه، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: أفشوا السلام بينكم تحابوا والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تراحموا، قالوا: يا رسول الله -كلنا رحيم، قال: إنه ليس برحمة أحدكم ولكن رحمة العامة رحمة العامة". قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه -ووافقه الذهبي في التلخيص. (٣) الحديث في تفسير ابن كثير عند تفسير قوله تعالى: {وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ} ج ٣ ص ٢١ قال: وروى ابن مردويه من طريق ابن يزيد عن رقبة عن عبد الملك بن عمير عن رجاء بن حيوة عن أبى الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لن يلج الدرجات من تكهن أو استقسم أو رجع من سفر طائرا". والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب الطب باب من أتى كاهنا أو عرافا ج ٥ ص ١١٨ قال: وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لن ينال الدرجات العلى من تكهن أو استقسم أو رجع من سفر تطيرا" -وفي رواية أو تطير طيرة ترده عن سفر لم ينظر إلى الدرجات العلى. =