(١) الحديث في سنن الدارقطني ج ٢ ص ٢٨٩ رقم ٢٣٨ في (كتاب الحج) قال: ثنا عمر بن الحسن بن علي، ثنا محمد بن هشام بن عيسى المروزي، ثنا محمد بن حبيب الجارودى، ثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح: عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ماء زمزم لا شرب له." قال المحقق: محمد بن حبيب الجارودى قال الحاكم في المستدرك: صحيح الإسناد إن سلم من محمد بن حبيب، وقال ابن القطان: محمد هذا قدم بغداد وحدث بها وكان صدوقًا، ولكن الراوي عنه، وهو محمد بن هشام لا يعرف حاله، وقال الذهبي في الميزان: محمد بن حبيب الجارودى عن سفيان بن عيينة غمزه الحاكم للنيسابورى وأتى بخبر اتهمه بسنده. قوله: (هزمة جبريل) أي: ضربة رجله، والهزمة: النقرة في الصدر، وفي التفاحة إذا غمزتها بيدك، وهزمت البئر: إذا حفرته. والحديث في الصغير برقم ٧٧٦٠، وانظر الحديث السابق. والحديث في مصنف عبد الرزاق ج ٥ ص ١١٨ رقم ٩١٢٤ باب سنة الشرب من زمزم بلفظ: عبد الرزاق بن أبي شيبة: عن ابن عيينة: عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: "زمزم لما شربت له، إن شربته تريد الشفاء شفاك الله، وإن شربته تريد أن يقطع ظمأك قطعه، وإن شربته تريد أن تشبعك أشعتك، هي هزمة جبريل، وسقيا الله إسماعيل". وورد الحديث في سنن ابن ماجه ج ٢ ص ١٠١٧ رقم الحديث ٣٠٦١ باب: الشرب من زمزم بلفظ: حدثنا علي بن محمد، ثنا عبيد الله بن موسى عن عثمان بن الأسود: عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر قال: كنت عند ابن عباس جالسًا فجاءه رجل فقال: من أين جئت؟ قال: من زمزم، قال: فشربت منها كما ينبغي، قال: وكيف؟ قال: إذا شربت منها فاستقبل القبلة واذكر اسم الله، وتنفس ثلاثًا وتضلع منها، فإذا فرغت فاحمد الله -عزَّ وجلَّ- فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن آية ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من زمزم" في الزوائد: هذا إسناد صحيح، رجاله موثقون.