(٢) الحديث في كنز العمال ج ٢ ص ٢٥٨ برقم ٥٥١١ وقد ورد بلفظه وعزاه إلى عبد بن حميد عن أبي سعيد. (٣) الحديث في مسند الإمام أحمد ج ٥ ص ٢٦٥ بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة ثنا معان بن رفاعة حدثني علي بن يزيد عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد جالسًا وكانوا يظنون أنه ينزل عليه فأقصروا عنه حتى جاء أبو ذر فأقحم فأتى فجلس إليه فأقبل عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا أبا ذر هل صليت اليوم؟ قال: لا، قال: قم فصل، فلما صلى أربع ركعات الضحى أقبل عليه ... وأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمهم أشياء وهم يسألونه، ثم قال: يا نبي الله فأي الأنبياء كان أول؟ قال آدم - عليه السلام - قال: قلت: يا نبي الله؛ أو نبي كان آدم؟ ، قال: نعم نبي مكلم خلقه الله بيده، ثم نفخ فيه روحه، ثم قال له: يا آدم قبلا، قال: قلت يا رسول الله كم وفي عدة الأنبياء؟ ، قال: "مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا الرسل من ذلك ثلثمائة وخمسة عشر جما غفيرا". والحديث في المستدرك للحاكم ج ٢ ص ٥٩٧ في (كتاب التاريخ) باب: نعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال الحاكم: فأما الحديث المسند العالى الذي يدل على الجملة مفسرا فهو الذي حدثناه أبو الحسن علي بن الفضل بن إدريس السامرى ببغداد، ثنا الحسن بن عرفة بن يزيد العبدى حدثني يحيى بن سعيد السعدى البصري، ثنا عبد الملك بن جريج: عن عطاء عن عبيد بن عمير الليثي عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في المسجد فاغتنمت خلوته فقال لي: يا أبا ذر للمسجد تحية، قلت: وما تحيته يا رسول الله؟ قال: ركعتان فركعتهما ثم التفت إلى فقلت: يا رسول الله، إنك أمرتنى بالصلاة فما الصلاة؟ ، قال: خير موضوع فمن شاء أقل ومن شاء أكثر، قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: الإيمان بالله ثم ذكر الحديث إلى أن قال: فقلت: يا رسول الله، كم النبيون؟ ، قال: "مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي"، قلت: كم المرسلون منهم؟ ، قال: "ثلاث مائة وثلاث عشر"، وذكر باقي الحديث. =