للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠/ ١٨٥٠٦ - "ما الدُّنْيَا في الآخِرَةِ إلا كَمَا يَمْشِي أحَدُكْم إِلَى الْيَمَّ فأَدْخَلَ إِصْبَعَهُ فِيه، فَمَا خَرَجَ مِنْهُ فَهُوَ الدُّنْيَا".

ك عن المستورد (١).

١١/ ١٨٥٠٧ - "ما الَّذِي أحَلَّ اسْمِى وحَرَّمَ كُنْيَتِى".

د، ق عن عائشة (٢).

١٢/ ١٨٥٠٨ - "مَا الَّذِي يُعْطِي مِنْ سَعَةٍ بِأَعْظَمَ أَجْرًا مِنَ الّذِى يَقْبَلُ مِنْ حَاجَةٍ".


= والحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب السير ج ٩ ص ٤ قال: حدثنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو الحسن على الفضل بن إدريس السامرى ببغداد ثنا الحسن بن عرفة العبدى، حدثني يحيى بن سعيد السعيدى البصري، ثنا عبد الملك بن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن أبي ذر قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في المسجد فذكر الحديث إلى أن قال: فقلت: يا رسول الله، كم النبيون؟ ، قال: "مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي"، قلت: كم المرسلون منهم؟ ، قال: "ثلثمائة وثلاثة عشر" تفرد به يحيى بن سعيد السعيدى.
(١) الحديث في المستدرك (في كتاب معرفة الصحابة) في ذكر المستورد بن شداد الفهرى - رضي الله عنه - ج ٣ ص ٥٩٢ بلفظ: أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنزى، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زجر عن أبي إسحاق الهمدانى عن المستورد بن شداد - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما مثل الدنيا في الآخرة إلا كما يدخل رجل أصبعه البحر فبم يرجع؟ ".
وورد الحديث في ترجمة المستورد بن شداد بن عمرو في أسد الغابة ج ٤ ص ٣٥٣ بلفظ: حديث إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن مستورد بن شداد أخي بنى فهر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ما الدنيا في الآخرة إلا كما يضع أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع".
(٢) الحديث أخرجه أبو داود في (كتاب الأدب) باب: الألقاب ج ٥ ص ٢٩٢ برقم ٤٩٦٨ بلفظ: حدثنا النفيلى، ثنا محمد بن عمران الحجبى: عن جدته صفية بنت شيبة: عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: جاءت امرأة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله، إني قد ولدت غلامًا، فسميته محمدًا، وكنيته أبا القاسم، فذكر لي أنك تكره ذلك، فقال: ما الذي أحل اسمى وحرم كنيتى" أو "ما الذي حرم كنيتى وأحل اسمى؟ ".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في -كتاب الضحايا -باب: ما جاء في الرخصة في الجمع بينهما ج ٩ ص ٣٠٩ من طريق النفيلى أيضًا بلفظه.
قال الفقيه رحمه الله: أحاديث النهي عن التكنى بأبى القاسم على الإطلاق أصح من أحاديث هذا.
وقد قال أحمد بن زنجويه في كتاب الأدب: إن ابن أبي أويس كان يقول: إنما نهى عن ذلك في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - كراهة أن يدعى أحد باسمه وكنيته فيلتفت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأما اليوم فلا بأس ... اهـ.
و(محمد بن عمران الحجى) ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال برقم ٨٠١٢ وقال: له حديث، وهو منكر، وما رأيت لهم فيه جرحًا ولا تعديلا. إلخ وذكر الحديث في ترجمته بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>