والحديث في الصغير برقم ٧٧٦٤، من رواية الطبراني في الأوسط وأبي نعيم في الحلية عن أنس، ورمز له المصنف بالصحة. قال المناوى: رواه الطبراني في الأوسط، وأبو نعيم في الحلية عن أنس بن مالك، قال الهيثمي بعد عزوه للطبرانى: وفيه (عائذ بن شريح) صاحب أنس، وهو ضعيف. وقال في الفتح بعد عزوه للطبرانى: في إسناده مقال، أورده ابن حبان في الضعفاء، وقال في الميزان: قال أبو حتم: في حديثه ضعف، وقال ابن طاهر: ليس بشيء، وفيه أيضًا (يوسف بن أسباط). تركوه، وهذان في مسند أبي داود أيضًا، وبه يعرف أن رمز المصنف لصحته غير صحيح. وقد ترجم الذهبي ليوسف بن أسباط في الميزان ج ٤ ص ٤٦٢ برقم ٩٨٥٦ فقال: هو يوسف بن أسباط الشيبانى الزاهد الواعظ، عن محل بن خليف وسفيان الثوري، وعنه المسيب بن واضح وعبد الله بن خبيق الأنطاكى، وثقه يحيى بن معين، وقال أبو حاتم: لا يحتج به، وقال البخاري: كان قد دفن كتبه، فكان لا يجئ بحديثه كما ينبغي. كما ترجم أيضًا (لعائذ بن شريح) في ج ٢ ص ٣٦٣ برقم ٤١٠٠ فقال: هو عائذ بن شريح صاحب أنس الذي روى عنه بكر بن بكار قال أبو حاتم: في حديثة ضعف. وقال ابن طاهر: ليس بشيء، روى عن أنس حديث "ما الذي يعطى من سعة ... الحديث" اهـ. وستأتي رواية الطبراني في الأوسط وأبي يعلى عن أنس بعد حديث واحد. (٢) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في- كتاب العيدين -باب: فضل العمل في أيام الشريق ج ٢ ص ٢٤ طبعة الشعب، بلفظ: حدثنا محمد بن عرعرة قال: حدثنا شعبة عن سليمان عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ما العمل في أيام أفضل منها في هذه، قالوا: ولا الجهاد؟ ، قال: ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء". وأخرجه أبو داود في سننه في (كتاب الصوم) باب: صوم العشر ج ٢ ص ٣٢٥ برقم ٢٤٣٨ الطبعة التجارية من طريق مسلم البطين مع اختلاف يسير في اللفظ. =