قال: ادن؟ . فما زال يقول: أدنوا- مرارا؟ ، ويقول له: ادن، حتى وضع يديه على ركبتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يا محمد أخبرني ما الإسلام؟ . . الحديث". وكذلك أخرج الحديث ابن ماجة في المقدمة، باب: في الإيمان ج ١ ص ٢٤ طبعة الحلبى، تحقيق عبد الباقي، برقم ٦٣ عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -. وبرقم ٦٤ ص ٢٥ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - بلفظ: حدثنا أبو بكر بن شيبة، ثنا إسماعيل بن علية: عن أبي حيان عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا بارزًا للناس، فأتاه رجل ... الحديث". والحديث في مسند أحمد بن حنبل (مسند أبي هريرة - رضي الله عنه -) ج ٢ ص ٤٢٦ طبعة دار الفكر العربي، باب: أنواع الحدود، بلفظ: حدثنا عبيد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل ثنا أبو حيان عن أبي زرعة بن عمر بن جرير عن أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا بارزًا للناس فأتاه رجل. الحديث". "وأن تلد الأمة ربها أو ربتها" الرب: يطلق في اللغة على المالك والسيد والمدبر والمربى والقيم والمنعم، ولا يطلق غير مضاف إلا على الله -تعالى- وإذا أطلق على غيره أضيف فيقال: رب كذا، وقد جاء في الشعر مطلقًا على غير الله -تعالى-، وليس بالكثير، وأراد به في هذا الحديث المولى والسيد، يعني: أن الأمة تلد لسيدها ولدًا فيكون لها كالمولى لأنه في الحسب كأبيه أراد أن السبى يكثر، والنعمة تظهر في الناس، فتكثر السراري، ومنه الحديث "أن تلد الأمة ربها أو ربتها" اهـ نهاية و (البهم) بضم الموحدة، ووقع في رواية الأصيلى بفتحها، معناها السود. (١) الحديث في (حلية الأولياء لأبي نعبم) في ترجمة (يوسف بن أسباط) ج ٨ ص ٢٤٥ بلفظ: حدثنا أبو عمر وعثمان بن محمد العثمانى، ثنا حمد بن دليل بن سابق، ثنا عبد الله بن خبيق، ثنا يوسف ابن أسباط: عن عائذ بن شريح: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما المعطى بأعظم أجرًا من الآخذ إذا كان محتاجًا" اهـ. والحديث في الجامع الصغير برقم ٧٧٦٥ من رواية الطبراني عن ابن عمر - رضي الله عنه -. قال المناوى: جزم الحافظ العراقي بضعفه، وبينه تلميذه الهيثمي فقال: فيه (مصعب بن سعيد) وهو ضعيف. ومصعب بن سعيد هو أبو خيثمة المصيصي، صاحب حديث، سمع زهير بن معاوية وبن المبارك وعيسى بن يونس، وعنه أبو حاتم وأبو الدرداء بن منيب والحسن بن سفيان، وخلق. قال ابن عدي: يحدث عن الثقات بالمناكير، ويصحف، وهو حرانى نزل المصيصة .. اهـ ميزان ج ٤ ص ١١٩ برقم ٨٥٦١ وانظر حديثى رقم ١٢، ١٤ من هذا العدد.