ذكره الشيخ شاكر في تحقيقه للمسند وقال: إسناده صحيح -إن شاء الله- وقال: ولأبي ذر حديث آخر في معناه سيأتي في مسنده ج ٥ ص ١١٩٤. والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الزهد) باب: في الإنفاق والإمساك الطبعة الثانية دار الكتاب- بيروت ج ١ ص ٢٣٩ قال: وعن أبي ذر أنه جاء إلى عثمان بن عفان فأذن له وبيده عصا وذكر الحديث. قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وقد ضعفه غير واحد ورواه أبو يعلى في الكبير، وزاد: قال كعب: إني أجد في التوراة التي حدثتكم قال الله: (يمحو الله ما يشاء) (*) إلى آخر الآية. فإن الله -عزَّ وجلَّ- محاه وإني أستغفر الله. وحديث ابن لهيعة يحسن كما قال الهيثمي في مجمع الزوائد. (٢) الحديث في طبقات ابن سعد في باب ذكر ما حبب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من النساء والطيب ج ١ القسم الثاني ص ١١٢ ط / دار التحرير. قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقى، حدثنا أبو بكر المليح، عن ميمون قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما نال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عيش الدنيا إلا الطيب والنساء". ولابن سعد أيضًا في رواية أخرى عن الحسن قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ما أحببت من عيش الدنيا إلا الطيب والنساء" والحديث في الجامع الصغير برقم ٧٧٨١ من رواية ابن سعد عن ميمون مرسلًا ورمز له بالضعف. قال المناوى: أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (عن ميمونة) بنت الوليد بن الحارث الأنصارية أم عبد الله ابن أبي مليكة، ثقة من الطبقة الثالثة (مرسلًا). ذكر الإمام السيوطي في سند الحديث أنه مروى عن ميمون مرسلًا. وذكر المناوى في فيض القدير في شرحه للحديث أنه مروى عن ميمونة بنت الوليد بن الحارث الأنصارية .. إلخ وبالرجوع إلى تهذيب التهذيب لابن حجرج ١٢ ص ٤٥٤ رقم (٢٩٠٢) قال: ميمونة بنت الوليد بن عامر بن نوفل الأنصارية نجت أم ورقة والدة عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، روت عن عائشة - رضي الله عنها -. = === (*) آية ٣٩ من سورة الرعد.