قال في الزوائد: "إسناده حسن، ويعقوب بن حميد مختلف فيه (وأبو سهل) اسمه نافع بن مالك بن أبي عامر الأصبحى عم مالك بن أنس. ومعنى (فتأتى على ثالثة) أي: ليلة ثالثة. (في قضاء دين) أي: لأجل قضاء دين على أو على أحد من المسلمين وانظر رواية أبي ذر في البخاري قبل حديث واحد. (٢) الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الطهارة) باب: فيمن أراد النوم، والأكل، والشرب، وهو جنب ج ١ ص ٢٧٥ قال: وعن ميمونة بنت سعد قالت: قلت: يا رسول الله هل يأكل أحدنا وهو جنب؟ قال: "لا يأكل حتى يتوضأ" قالت: قلت: يا رسول الله هل يرقد الجنب؟ قال: "ما أحب أن يرقد وهو جنب حتى يتوضأ؛ فإني أخشى أن يتوفى فلا يحضره جبريل - عليه السلام -. قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه عثمان بن عبد الرحمن عن عبد الحميد بن يزيد، وعثمان بن عبد الرحمن هو الحراني الطرائقى، وثقه يحيى بن معين. وقال أبو حاتم: صدوق ... إلخ. و(ميمونة) هي: ميمونة بنت سعد، خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - روى حديثها أيوب بن خالد، وهلال بن أبي هلال. انظر أسد الغابة ج ٧ ص ٢٧٥ رقم ٧٢٩٩.