للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٩/ ١٨٥٤٥ - "مَا أُحِبُّ أن أُحُدًا عِندِي ذهبًا، فَيَأتِى عَلَيَّ ثَالِثَةٌ وعِنْدِى منه شيءٌ إلا شيءٌ أرْصُدُه في قضاءِ دين".

هـ عن أبي هريرة - صلى الله عليه وسلم - (١).

٥٠/ ١٨٥٤٦ - "مَا أُحِبُّ أَنْ يَرْقُدَ وَهُو جُنُبٌ حَتَّى يَتَوَضَّأَ ويُحْسِنَ وُضُوءَهُ؛ فَإِنِّى أَخْشَى أنْ يُتَوفَّى فَلا يَحْضُرُه جِبريلُ".

طب عن ميمونة بنت سعد (٢).

٥١/ ١٨٥٤٧ - "مَا أُحِبُّ لَوْ أَنَّ لِي هَذَا الجَبَلَ ذَهَبًا أُنْفِقُهُ وَيُتَقَبَّلُ مِنِّي أذَرُ خَلْفِى مِنْهُ شَيئًا".


(١) الحديث في سنن ابن ماجه في- كتاب الزهد- باب: في المكثرين ج ٢ ص ١٣٨٤ رقم ٤١٣٢ قال: حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن أبي سهل بن مالك، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما أحب أن أحدا عندي ذهبا فتأتى على ثالثة وعندى منه شيء إلا شيء أرصده في قضاء دين".
قال في الزوائد: "إسناده حسن، ويعقوب بن حميد مختلف فيه (وأبو سهل) اسمه نافع بن مالك بن أبي عامر الأصبحى عم مالك بن أنس.
ومعنى (فتأتى على ثالثة) أي: ليلة ثالثة.
(في قضاء دين) أي: لأجل قضاء دين على أو على أحد من المسلمين وانظر رواية أبي ذر في البخاري قبل حديث واحد.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الطهارة) باب: فيمن أراد النوم، والأكل، والشرب، وهو جنب ج ١ ص ٢٧٥ قال: وعن ميمونة بنت سعد قالت: قلت: يا رسول الله هل يأكل أحدنا وهو جنب؟ قال: "لا يأكل حتى يتوضأ" قالت: قلت: يا رسول الله هل يرقد الجنب؟ قال: "ما أحب أن يرقد وهو جنب حتى يتوضأ؛ فإني أخشى أن يتوفى فلا يحضره جبريل - عليه السلام -.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه عثمان بن عبد الرحمن عن عبد الحميد بن يزيد، وعثمان بن عبد الرحمن هو الحراني الطرائقى، وثقه يحيى بن معين. وقال أبو حاتم: صدوق ... إلخ.
و(ميمونة) هي: ميمونة بنت سعد، خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - روى حديثها أيوب بن خالد، وهلال بن أبي هلال. انظر أسد الغابة ج ٧ ص ٢٧٥ رقم ٧٢٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>