للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨٩٦/ ٢٨١١ - "اذْكروا اللهَ وَكُلوا".

(عن عائشة - رضي الله عنها -: إنَّ قومًا قالوا: يا رسول الله! إنَّ قومَنَا حديثو عهْدٍ بجاهلية يأتُونَنَا بلُحْمانٍ لا يُدْرى اذَكروا اسم الله عليها أم لم يذكروا أنأكل منها أم لا؟ فقال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره) (١).

١٨٩٧/ ٢٨١٢ - "اذكر الموْتَ في صلاتِكَ، فإِنَّ الرَّجلَ إذا ذَكَر الموْتَ في صلاتِه لَحَرِي أنْ يُحسِنَ صلاتُه، وَصلِّى (٢) صلاةَ رجُلٍ لا يَظُنُّ أنْ يُصلِّى صلاةً غيرها، وإيَّاكَ وكُلَّ أمْرٍ يُعتذرُ مِنْه".

الديلمى عن أنس وحسَّنه الحافظ ابن حجر في زهر الفرودس.

١٨٩٨/ ٢٨١٣ - "اذْكُرِ الله، حيثما كُنتَ، وخالقَ النَّاسَ بخلُقٍ حسنٍ، وأتبعِ السَّيئةَ الحسنةَ تَمْحُها".

ابن شاهين في الترغيب في الذِّكر عن أبي ذر.

١٨٩٩/ ٢٨١٤ - "اذْكُروا اللهَ عبادَ اللهِ، فإِن العبْدَ إذَا قَال: سُبْحانَ اللهِ وبحمده كُتِبَ له بها عشْرُ، ومِنْ عَشْرٍ إلى مائةٍ، ومِنْ مائةٍ إلى ألْفٍ، ومَنْ زادَ زادَهُ اللهُ، ومَنْ استغفرَ اللهَ غَفرَ اللهُ له".

ابن شاهين عن ابن عمر، ورواه خط، وزاد (ومَنْ حالتْ شفاعتهُ دونَ حدِّ مِنْ حدودِ اللهِ، فقد ضَادَّ اللهَ في مُلكه، ومَنْ أعانَ علَى خصومةٍ بغيرٍ علم فقدْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللهِ، ومَنْ قذفَ مُؤْمِنًا أوْ مُومِنةً، حَبَسَهُ اللهُ في ردْعَةِ (٣) الخَبَالِ، حتَّى يأتَى بالمخرجِ، ومَن ماتَ وعليه دينٌ اقْتُضَى مِنْ حسناتِه، ليسَ ثَمَّ دينارُ ولا دِرْهمُ".


(١) الحديث هكذا في هامش مرتضى وجاء في نيل الأوطار ج ٨ ص ١٥١ مع تقديم وتأخير وتغيير في بعض الألفاظ مرويا عن البخاري والنسائي، وابن ماجه وهو دليل على أن التصرفات والأفعال تحمل على حال الصحة والسلامة إلى أن يقوم دليل الفساد.
(٢) (وصلى) هكذا في الأصول والصواب (وصلِّ) بحذف الياء على أنها فعل أمر معطوف على (اذكر الموت)، وقد جاءت في قولة "وصل" بصيغة الأمر.
(٣) ردعة في ثلاث نسخ من الأصول هكذا وفي الرابعة (رذعه) وفي القاموس (رداع) ككتاب الطين والماء وفي باب الغين الردغة: الطين والوحل الشديد، وردغة الخبال: عصارة أهل النار.

<<  <  ج: ص:  >  >>